شوهد لآخر مرّة أمام مكتب جمعية خيرية ..

[poem="font="simplified arabic,5,gray,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]هم أدلجوا هالدين=العُلّم .. البُصّر
زادوا على المسكين=و الأخ ما قصّر
عاطل ثمان سنين=و كوخه امتلى قِصّر
حورب من التوطين=لا غوث لا نُصّر
حال البَعَض تسمين=حَالَه كذا مْخَصَّر
مخّه تلف تدوين=من كثر ما عَصّر
مذكور في برلين=و الظاهر اتنصّر !![/poem]

في مصلّى أحد الدوائر الحكومية ..

[poem="font="simplified arabic,5,gray,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]يا هالتقى اللي مرّ في صدر عبّاس=ياكل و يشرب من فتات الرشاوي
صاير إمام و لا رفع تسجد الناس=ما ألومهم من حرّ بعض الدعاوي !![/poem]

http://www.alriyadh.com/2009/11/19/img/691641116537.jpg

في مدرجات أخرى .. مكتظة بي ..

ودّعوه ..
كان لاعب و اعتزل ..
ما قِدَر يِكْمِل مسيره ..
و لا قدر يحفظ عطائه ..
و إن بِدَر في الأمر حيـرة ..
ما رضى يكشف غطائه ..
إن كان زلّ ..
و ضيّعوه ..
كان لاعب و اعتزل ..
ودّعوه ..

كان لاعب ..
له من الشهرة الكثير ..
و له من القدرة الكثير ..
محترف ..
له كثير مشجّعين ..
أعلامهم بـ اسمه ترفّ ..
و له كثير مطبلين ..
و له كثير من القرف ..
و الغريبة رغم عمره ..
اللي تطاول فيه أمره ..
شجّعوه ..

ملّ مال ..
و ملّ شهرة ..
ملّ حال ..
و ملّ عمره ..
و انعزل ..
و مثل حالة أي لاعب ..
ودّعوه ..

كان لاعب ..
تشهد لـ فنّه الملاعب ..
كان قائد ..
كان في ه الفن رائد ..
بس خسارة ..
جت له اللحظة الأخيرة ..
و الحزينة ..
و ودّعوه ..
كان لاعب ..
.
.
كان لاعب في الخزينة ..
.
.
بس تدري ..
رجّعوه ! ..




قلت تدري يا ولد ..
كل لاعب ..
له مكانة بهالبلد !

قولبة !
 

يسرق ..
لأنه ما انعرف يعرق ..
لأنه ما يبي يعرق ..
لأنه لا سرق يعطي ..
و لأنه لا عطى ..

فجأة !

يصير الطاهر الأصدق !

و يغرق ..
يمطر هـ الذنوب أعوام ..
و لا يَنْبَه ..
لأنه من كثر مدحه و إعلائه ..
جهل ذنبه !
لأنه بحكم من آمن ..
أحقّ الناس بـ الجنّة ..
لأنه هَدْهَدْوْه البال ..
قبل لا ينام ..
لأنه لا سرق عادي ..
مدام إنه بنى مسجد ..
و كفل من رحمته أيتام ..
لأن الله ..
كذا غفّار ..

***

يعرق ..
لأنه ما انعرف يسرق ..
لأنه ما يبي يسرق ..
لأنه لا عرق يصرخ ..
و لأنه لا صرخ ..

فجأة !

يصير الظاهر المُنْشَق !

و يغرق ..
يَسْطِر هـ الهموم أعوام ..
على تَبَّه ..
لأنه من كثر صدحه و إملائه ..
جهل ربّه !
لأنه بحكم من آمن ..
أحق الناس في هـ النار ..
لأنه زَعْزَعُوه البال ..
قبل لا ينام ..
لأنه لا عرق عادي ..
مدام إنه انكتب عيشه ..
و جفل عن زينة الأحلام ..
لأنه لا استمر طيشه ..
و رفض من حالته عيشه ..
يكون الكافر بـ ربّه و بالأقدار ..
لأنه ..
سيدا سيدا يروح ..
على هـ النار ..
.
.
.
.

يا شيخي بعض فكرك عار !

[poem=font="simplified arabic,5,gray,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
رصيف جهل و جدار أمتار و مرجّج=بخّاخ بوية و يحلى الفكر لِـ مْصَعْلَك
إن غاب حارس لفوا من غيّهم لُجَّج=و آشدّ بغضا عداوة شخص يفتعلك
هو غاب عنهم هميرك عذب و مثجّج؟=أو غاب عنهم سنا هـ النجم لا اشتعلك؟
طافوا كأن الوطن مخذول و مدجّج=ما كن فينا حماسة حق تشفع لك
أشرفهم اللي عن الأوغاد يتحجّج=و أطرفهم اللي كأنه منشغل يعلك
إن كان أجّجت شارع صعب يتأجّج=أقولها بـ صدق يا طيبك على فعلك
إلى متى باسم رؤية دين نتهجّج=حيّاكة الكذب كل شوي تطلع لك
يا طاهرة شالتك ألواح هـ الفُجّج=يا عاهرة حالتك إيضاح من بعلك ؟!
شنّوا ورائك قلم مأجور و مدجّج=ظنّوا شرائك بـ نظرة سخف تدفع لك
عادوا بلا شيء إلاّ ... سحنة مرجّج=جمعٍ توارى و جمعٍ راجع بْ نعلك !
[/poem]