منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   ● ¦ شُـواظٌ مِنْ غِيـَـاب ¦ ● (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=18853)

نهله محمد 07-11-2009 10:43 PM

عبق يا عبق...

لغتك قوية , إنما لي عتب صغير ,
لو كتبتِ النص هنا لكان أفضل ,
لاأعرف لما شعرت بخلفيته تضيع قيمة المكتوب
وتشوش عليّ كقارئ...


ذلك لايُسقط حتماً , جمال نصك ,
وإخراجه أيضاً , إنما هي إضاءة أتمنى أن يتسع لها صدركِ..

عَبـَق الشَّـريف 07-12-2009 12:24 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم الشتوي (المشاركة 489283)
لغة الصورة وصورة اللغة وما بينهما رسم قوامه الكلمات كما قال عنها لويس ..

هنا غياب يتشظى الألم بجوانحه ويستنبت الحزن بأعماقه ..

فشكرا لكل هذا التعب الذى أثمر بالعنب مبنى ومعنى ومغنى ..

دمت ِ بسمو ورقي ..

تقديري .

تُشْرِقُ الشَّمْسُ مِن بيْنِ أنَامِلكَ
فَـ تَبْدوَ الأكْوَانُ فِي نَاظِري أكْثَرَ اشْرَاقَاً

مُمْتَنَّةٌ أسْتَاذِي لِهَكَذا حُضُور

http://www.3baq.com/vb/images/smilies/rozesa.gif
فَقَط دَعْهَا تَغْفُو على كَفَّيْك

عَبـَق الشَّـريف 07-15-2009 06:21 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله العويمر (المشاركة 489358)
جَمِيْلةٌ يَاعبق

يَتَدَفَّقُ المَـاءُ مِنْ راحَتَيْك
فَـ تُصْبِحُ الوَاحَاتُ أمَامِي أكثَرَ رِوَاءً

مُمْتَنَّةٌ أسْتَاذِي لِهَكَذا حُضُور

http://www.3baq.com/vb/images/smilies/rozesa.gif
فَقَط اُتْرُكْهَا تَنْمُو بِصُحْبَتِك

عَبـَق الشَّـريف 07-16-2009 07:19 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثامر الجريش (المشاركة 489497)
.
.
.
هُنا اشتدْتـ رياحُ الحُزنِ..
باحِثةً عنْ بُقعةٍ تحتويها...
وعنْ أرضٍ يُباحُ تنفُسِ الفرحِ فيّها..!
وفيّ هذه الأثناءِ تَذكرته..!
فـ[اعتصرتـْ] ألماً.
.
.
جلستـْ وحدها ..
تُقلِبـُ أوراقَ ذِكراها..
مُبحرةً فيّ صِحافـِ الأمسِ..
مُستقرِءةً تاريخـ /ها /ـه العظيم بِها وَ بِه.!
تذكرتهُ فـَ[اشتاقته].!
.
.
فيّ وحدتِها ..
وَ فيّ أُمسياتِها..
فيّ رغبَتِها البُكاء..!
وفيّ مطرِ السماءِ ..
تَشتاقُه .. فتذكُره.!
.
.
عندَ شوقِها ..للطُفولة..
وأثناءَ بحثِها عنْ وطنٍ تُمارِسُها فيه../ به..
عندها تتذكرُه .. فـ[تشتاقُه].
.
.
.
عندما تزدحِمُ بِهمْ..
ويعلوّ ضجيجهُمْ..
وتُحسُ حينها اليُتمَ والغُربة..
تشتاقه .. فَتحِنُ له.!
.
.
.
عندما .. عندما .. عندما .. وعندما..!
كثيرةُ هيّ اللحظاتـ..بل كُل اللحظاتـ.

.
.
.
!!~.. عــبــق ..~!!
حينما ننبشُ فيّ أعماقِنا ... لا شكـَ أننا نَنَبُشُ عنْ سببـٍ لتسربلِ الحُزنِ فيّ داخِلنا..
نُقلـٌ صوراً اعتقدنا أنها [طُمرتـ] .. بينَ أنقاضِ الشروقِ الوحيّدْ.. والغروبـِ الكئيبـْ..!
فيّ مُحاولاتـٍ جاهِدة .. لـِ[تحسُس ] مكامِنْ الـ[وجـَعْ]..!/ الـ[وجَـدْ].!
لـِ تَظلَ الذِكرى.. صورةً طاهِرة مهما كانَ ماضيها الذيّ فيّهِ دُفنتـ.
.
.
عـبـق
صورتـُ /وَ صورة../وابداعُ حرفـ.
من القلبـِ ابدعتيّ،،،
.
.
احترامي

تُورِقُ الأشجارُ مِن ينَابِيعِكَ
فَتَغْدو الحُقولُ أمَامِي أكثْرَ اخضراراً

مُمْتَنَّةٌ أسْتَاذَِي لِهَكَذا حُضُور

http://www.3baq.com/vb/images/smilies/rozesa.gif
فَقَط اُتْرُكْهَا تَتَكاثَر بِجِوَارِك

عَبـَق الشَّـريف 07-18-2009 06:32 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشَمَّاء (المشاركة 489535)
.

.
.
مـ/أجمل أحساسكِ وما أبهى حرفكِ
رغم صريرِ الوجعِ بين ثنايا الأحرف
صوت الجمال طاغٍ مرهفٌ حد الروعة .
.
كللهُ تصميمكِ بالألق .
.
تقدير .
.

يَتَوَهَّجُ الألمَاسُ مِنْ عَلى كَفَّيْكِ
فَيُمْسِي الكَوْنُ في نَاظِري أكثَرَ ضِيَاءً

مُمْتَنَّةٌ رَفِيقَتِي لِهَكَذا حُضُور

http://www.3baq.com/vb/images/smilies/rozesa.gif
فَقَط اسْقِيهَا مِن عِطرِكِ وَاتْرُكيهَا تَغْفُو بِقرْبِكِ

عَبـَق الشَّـريف 07-20-2009 04:11 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صبا الكادي (المشاركة 489540)
لي عودة

تليق بكِ وب مجهودك

سلمت وسلم قلبك

مُنْذُهَا وأنا أقبعُ عَلى عَتَبَةِ بَابِي
لَعَلِّي أسْعَدُ بِعوُدَتكِ

http://www.3baq.com/vb/images/smilies/rozesa.gif
سأنْتَظِرُهُطولكِ ..

عَبـَق الشَّـريف 07-22-2009 10:57 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهله محمد (المشاركة 489610)
عبق يا عبق...

لغتك قوية , إنما لي عتب صغير ,
لو كتبتِ النص هنا لكان أفضل ,
لاأعرف لما شعرت بخلفيته تضيع قيمة المكتوب
وتشوش عليّ كقارئ...


ذلك لايُسقط حتماً , جمال نصك ,
وإخراجه أيضاً , إنما هي إضاءة أتمنى أن يتسع لها صدركِ..

يَنْسَابُ الشَّهدُ مِن جَبينِ حروُفِكِ
فَـ تَتَحَوَّلُ الآلام بِجوَاري إلى فَرَحٍ مُتَواصِل ..

مُمْتَنَّةٌ عَزيزَتِي لِهَكَذا حُضُور

http://www.3baq.com/vb/images/smilies/rozesa.gif
لِأجلكِ سَأطرحُهَا هَنا مَكتُوبَةً كمَا أردْتِيهَا ..

عَبـَق الشَّـريف 07-22-2009 11:01 AM



وَسَطَ حُجْرَتِي التي امْتَلأتْ بِأضْرِحَةِ ذِكْرَيَاتِكَ
أَتَكَوَّمُ وَحْدِي خَوْفاً مِنْ ليْلٍ بِهيمٍ
يُحَاوِلُ مَدَّ حِبَالِهِ ليَلسَعَنِي بِشِوَاظٍ مِن غِيَابْ
وَالزَّوَايَا حَوْلي تَشْكُو لَهِيبَ المَوْتِ الذي أحْرَقَ أحْشَاءَهَا مُنْذُ رَحِيلِكَ

كُلُّ الأشْيَاءِ تَرْغُو بِجِوَارِي
لا صَوْتٌ يُسْكِتُهَا إلاّ صَوْتكَ
وَ كُلُّ التَّفَاصِيلِ تَثْغو بِقُرْبِي
لا طَيْفٌ يروّضُهَا إلا طَيْفكَ
فَأيْنَ أنْتَ وَأيُّ دِيَارٍ نَأتْ بِكَ ..
أُمْسِكُ صُورَتَكَ بِيَدَيّ وبِالكَادِ أرَاهَا مِن خَلْفِ دُمُوعِي
أَتَحَسَّسُ الإطارَ بِرِفْقٍ وَاسْتَحْلِفَهُ بِاللهِ أنْ يَدُلَّنِي عَليْك
أُلَمْلِمُ شَعَثَ رَسَائِلِكَ وَاسْتَنْطِقُ كُلَّ حَرْفٍ فِيهَا لِيَقُودَنِي إليْك

مَاذَا أقُولُ لِشَعْرِي إنْ جَاءَ يَسْألُنِي عَنْ أصَابِعَك
أوْ لِعِطْرِي وَكُنْتُ لا أَضَعَهُ إلا مَعَك
بَلْ مَاذَا أقُولُ لِمِشْجَبِي إنْ جَاَء يَسْألُنِي عَنْ مِعْطَفِك
أوْ لِشَفَتَيّ وَكُنْتُ بِهِمَا أُسْعِفَك ..

خِوَاءٌ مَرِيرٌ طَاغٍ هُنَا
وَخَلاءٌ مُوحِشٌ لاَصِقٌ بي
وَحْدَهُ صَرِيرُ مِصْبَاحِي وَالرِّيْحُ تَلْعَبُ بِهِ
يُشْظِي زُجَاجَ الصَّمْتِ المُلْتَفِّ حَوْلِي
حَتَّى هُوَ يُوشِكُ عَلى تَرْكِي وَقَدْ ظَلَّ طَويْلاً صَامِدَاً في وَجْهِهَا
ليْسَ أمْرَاً ذَا غَرَابَة فَكُلِّ مُمْتَلَكَاتِي تَخَلَّتْ عَنِّي بَعْدَكَ
وَكَأنَّهَا تَرْفُضُ الانْتِمَاءَ إليَّ بِدُونِكَ
أتَقَرْفَصُ بِشِدَّةٍ رُعْبَاً
وَأَنَا أتَلَمَّسُ بُرودَةً قَاتِلَةً نَشَرَتْ شِبَاكَهَا عَلى مَسَاحَاتِ جَسَدِي
حَتَّى غَدَوتُ كَغِلالةٍ بَاليَةٍ مَزَّقَهَا شِتَاءُ غِيَابِكَ
مِنْ أيْنَ أحْصُلُ عَلى النُّوْمِ
وَقَدْ كَانَ رَأسِي يَأخُذهُ مِنْ كَفِّكَ
كَيْفَ أجِدُ الرَّاحَةَ
وَقَدْ اعْتَادَتْ نَفْسِي عَلى اسْتِسقَاءِهَا مِنْ هَمْسِكَ

ألجَأُ لأمْوَاجِ لِحَافِي أَدُسُّ أنْفِي في هَديرِهَا
وأنْبُشُ في ذِكرَيَاتِ المَاضِي المَحْشُورَةِ بيْنَ خُيوُطِهِ
بَحَثَاً عَنْ مُخَلّفَاتِ عِطْرِكَ
أتَشَبَّثُ بِوِسَادَتِي .. أزْرَعُهَا وَطَنَاً بِأحْضَانِي
وَأرْجُوهَا أنْ تُشْبِعَنِي بِبَقَايَا أنْفَاسِكَ

وَيمْضِي اللَّيْلُ وَحِيدَاً كَئِيبَاً يَبْكِي رِثَاءً لحَالِي
وَأبْقَى أنَا في مِكَانِي تَعِيسَةً بَائِسَة
نَادِبَةً لحَظٍّ رَمَانِي مَكْلومَةً في طَرِيقِكَ
وَلِزَمَانٍ طَرَحَ بي جَرِيحَةً عِنْدَ أعْتَابِكَ
وَلحُبٍّ تَرَكَنِي كَسِيرَةً أمَامَ أبْوَابِكَ





الساعة الآن 12:50 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.