![]() |
بينما أنت تقول كلاما ً لــ ِ تكبر في أعينهم ، أموت أنا ظلما ً في غفله منك . .!! ، أيّ رجل ٌ مثلي ؟ .. لايقول شيئا ً ..!!
|
وهذا الكأس ..ساخر ، موؤد .. للأبد ، إضحوكة المغفلين .. نحن ، سمائنا ملأ بـ الغربان وجثث الموتى متراميه ، لايجرؤ الإنسان .. أن يفعل شيئا ً للإنسان ، ما أسوأ أن تتحدث لـ ِ أشياؤك المقيّده بالصمت ، لايصغي إليك إلا .. أنت .!! ، وهذه الدروب .. الـ حبلى بــ رسائل الحنين ، أقدامنا حفاه ، والمدى .. ممزوج بـ غبار الأزمنه القديمه ، نتؤات الطرقات .. عِبر .. لـ القادمين ، والأحلام .. محظ إحتمال .. !! ، والرغبات . وعره .. يا إنسان !
|
الوقت الغير مضبوط على ساعة المزاج .. موعود بي ! .. يالسوء حظّه ، .. أوّل الأسماء التي ذُكرت .. آخر من تلتحق بـ الركب ، كـ مثال .. رجل ممتد من هنا .. حتّى هنا ..! لايأبه لـِ مايدور ، ينتعل قلبه البارد ! .. فقط يود أن يُمسك عن فعل الأشياء المباحه .. لـ يثبت له .. أنّه الأول الذي ذُكر .. الذي لايأبه لما قد يدور .. بدءا ً من هنا .. حتى هنا ..!
|
الصغيره التي تشدّ طرف ثوبي .. وتخفي وجهها البرىء فيّ .. أمام جمع من الناس ، أشعر بها .. ولا أود أن أُشعرها بكل هذا ..!
|
كيفما أتفق .. أتفقت هي معها .. وتركت بعضها " هنا " ! .. أسئله موبؤه بـ الحرمان .. يحملها رجل موعود بـ النسيان .. هذا كثير .. وهذا بعض منه : تحجّ إليه الأفكار سهوه . . حينما أنخرط أخيرا ً فيه ! ، غائم إلى حد كبير . . وجهه المحبوس في عينيه ! ، يا .. الله .. ترتيلة البدء .. صلوات الأنا ! ، واحد على الأقل من كل عشره فيه .. يستعين بالظهور أمام الملأ من رفاقه .. والبقيّه في الجانب الآخر منه !، أناشيد الحياه الطافيه على سطحه ..كما . . أحاديثه المغموسه بـ نعناع الغربه .. كما طفل يركل الحياه بشارع الحيّ الأقرب لـ المدينه ! .. كما سيرة رجل بطل .. تنتهي بحدث غامض ! ، كما .. يجتمع رفقه .. في حديث أخير لهم ! ، كما أيّ شي مهم .. لايُعتبر ..!
|
حسنا ً .. أنا لست ُمثلك .. كما أنني مثلك ..!، بسيط جدا .. أكثر مماتتصورون .. كبير برأسي الذي ينجيني من عبث الطريق ، قريب جدا .. وبعيد جدا ، مازلت أحلم ولله الحمد .. وهذا ما أتمناه دوما انني في خوض الحلم .. لا أود أن أتشبّع من كل شي .. لا أود ان أكون ذا مال .. أود ان أكون بسيط . . ميسور الحال ، متواضع .. وقلبي قريب من كل ماهو بسيط .. أكره الكذب وأمقته بشكل مخيف .. صادق لأبعد درجه .. حزين .. ولا أستطيع حصر الأسباب ! هادىء وقليل من الأحيان أثور .. وفيّ .. وفي طور الحنين على الدوام .. دائما الذين أحبّهم .. يرحلون عني .. أفتقد أحبتي .. ومشاعري متأزمه في كثير من الأحيان .. لكنني أدركها وأربط جأشها .. تثور الدنيا في صدري .. وتقعد .. ولايعلم بها .. إلا أنا .
|
حياؤك الطاغي عليك .. يتضخم في ّ ، يولد المساءات البريئه ، ينتزعني .. منّي ! ، يفوز بك الآخرين .. بكل سهوله ! دون عناء منك ! وأنا في طور أن أحصل عليك .. قليل من الأحيان .. أجدني قريب منك ،وكثيرها ..مسافه من ضجر ! .... جلّ اللقاءات .. متأزمه .. مرتبكه .. محتقنه .. بــ تُهم مُختلقه منّا ..!! الله . . كم نحن طويلا الأجل ..!
|
نسيج العنكبوت .. يلف المدينه ..
صوت الريح .. يمتد ..... بأي شيء نقيس هذا ..؟ ربما .. كآبه .. عابره .. أو أن المكان يسع .. كل شي .. كل شي .. كـ صدري هذا . |
الساعة الآن 01:31 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.