![]() |
ريْم
تُحرّك الرّاكِد بِحَرْفِها وتَمَكُنِها وصَايَا وَوَاقِع ُ الْحَال ِ والألَم كُلّ هَذِه الأشْيَاء تَسْتَرِق ُ نَبْضِنَا رِيْم حُضُورِك ِ مَطَر |
لَكِن ْ : الْطِفلة دَاخلكِ .. لَمْ تَقْتَرِف الا طُفْولتها . وَالْمَهد الَّذي احتفظت بِه للِشيب بَين أصَابِعي ولمّ أُحصي الْعُمر لألقاه .. ../ مَاتَ قَبْلِي .. هُزِم ومااستطاعكِ يارِيم , http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif |
اقتباس:
اصبحت كابنة الحظ .. وأم للحــاضر الغائب .. قيد ورد ممتنة لمرورك الذي عطر المكان شكراً .. |
ياااااه يا ريم
أجمل النصوص من تُمسك بأيدينا إلى النهاية ، وتعود بنا مرة أخرى ، لـ ذات النُقطة من تَجعلنا نَعيش حالة ، حالة نَعرفها جَيداً ولكن .. ولكن لا نعرفها .. دَعيني أقرأ بصمت ، أقرؤني فيِك |
اقتباس:
أستاذنا قايد الحربي .. تعلم أثر مرورك لدي بالتأكيد .. ماتجهله هو أن الحزن يصبح غيمات فعلاً تسقي سنابل الرضى حين تكون هنا .. رغم ألم الكتابة .. جراحي الفتقة ماعادت سهلة الشفاء ياحربي لكن الله لطيف بنا .. لك كل الشكر على هداياك هنا وهناك .. |
اقتباس:
قلة أيضا من تقودهم الصدف حتى يتركون للحزن مداخلا فينا .. الأسماء أكثر تلك الأبواب قسوة وبقاءًا اصبحنا نتوق للركود عن المضي في البكاء والماء الراكد حمم ساجره ستفيض يوما وتحرق ماتحرق .. لكننا لانحرق سوى أفئدتنا .. لأننا مختلفون . شكراً لمرورك هنا .. تقديري |
أخت ريم
أبارك فيك هذا النثر الفني الخالص والنفس الروح المتقطر من شرايين الروح العطشى والكلمات الباحثة عن ذاك الأمان البحث عن نفسها لديه هو ذاك التجذر الأبدي ، فيالروح العطاش كم هي ثكلى .. كم هي ثكلى. لكنها سترتوي ذات يوم من ذاك النهر العذب لأنها تسير إليه زماناً ومكاناً .. وسوف تصل. دمت لهذا الإبداع. |
اقتباس:
سأخبرك بشئ لا أخبر به عادة : عندما يولد النص بكراً دون تحنيك فأنا أتركه حتى إذا جاء وقت يجب أن يكبر فإنه [ يكون طفلي الذي أعززه وأنا أفاخر أنه سيظهر كأروع ماينبغي أمامهم جميعاً .. وحين أذكر قلمك الأب الذي يصنع الحب لأطفاله فإن الحرف يستقيم كما ينبغي له أن يستقيم وقلة من أقلام تفعل هذا بي .. هكذا حين تحضر أنصرف عن النص وأبحر في كيف كان طفلي في حضرتك .. امتناني لانك أيضا هنا .. امتناني |
الساعة الآن 11:29 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.