|
المساء كحطابٍ أشقاه العطش ... ينزوي بزاوية الوقت يتشح بوشاح الفقر ...! بجواره شيخٌ حزين أنه – الجوع – يمتد عمره من زمن الشح ...! يتحدثان بتلعثم عن أنثى أنهكتها الهموم حتى شاخ في داخلها طفل الحنين ..! يــ نهلة .. تكتبي بلذة البوح ... ولنا أن نغوص بك معك إلى أعماق المستحيل ...! مودتي ... |
. . . مساءٌ كئيب في حضرة ذكرى . . تستدعي الوحشة / الألم / الخوف بـ أريحية . . وتحاول استبعاد . . السعادة . . لتأتي على استحياء . . قاصرةٌ عن أمنياتها / أحلامها . . وتنتظر على جمر الوجع / الذكرى / الخوف . . علَّ الفجر يأتي كريماً بـ السعادة . . . . . سيدتي القديرة . . " نهلة محمد " حرفكِ . . بـ قِصره امتدادٌ للأفق لغة وفكراً لله دركِ وسلم فكركِ وبوحكِ ودام عطركِ المنساب (احترامات . . كريمة ) سعـد |
اقتباس:
تكفيني اطلالتك ويكفيني حضورك العبق كل الشكر لهكذا حضور |
نهلة الحمد ... المساء ...وأقداح الشح ... وكم تلاعبت الأقداح بالمساء .. نهلة .. اللغة الشعرية البارزة ، والحديث الراحل لايصلبان .. نص رائع بنكهة المساء |
اقتباس:
شكرآ لطيب الحضور شكرآ وأكثر مودتي |
| الساعة الآن 02:17 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.