![]() |
الحُلم : فِي الرُوح مَخلُوق كَـ نَبتَة أَلْوَانُهُا مِن قُزحِ سَرِيرَتُكِ قَد تَلطَخْ .. و بِذرتُهَا حُبُها تِلك الطَاهِرَة .. جُذُور حَنانِها قَد امتَزَجتْ بِك __ فَ حُق ذِكرُهَا هُنَا فِيكِ وَ فيّ ... ، [ قَبلي لي جَبِينَها ] قَدِمِيَ لِي مَا طَلبْتَ ، فَفي قَلبِي بئرٌ فَارغْ أَبَى أَلا يَمتَليءَ إِلا بِكِ قَدمِيهَا آَمِنةً لِي .. |
|
بسمة ال جابر ورد عسيري للنبض هنا لغة مختلفة تنثر في الروح الاحساس بالنقاء المورق مع كل حرف عطر وجنة تجيدين صياغة الدفء ببراعة عذرا على المقاطعة متابعة |
أعذروني .. لآني وقفت هنآ !! و لكن صدقوني إسترسالكم العذب .. ألهمني القدرة على البكاء .. بدون سبب .. رسمتما صورة جمالية باذخة الترف في الإبداع .. [ بسمة] أنتِ تلك الفراشة التي تحلق فوق الزهرة فـ تستقبلها [ورد] بـ كل إدب و إحترام .. تابعوا .. / متابع !! |
هِي كَذَلكَ الحَيَاة ، تَبْدَأُ بِ بُكَاء ثُم تَتَهادَى بِـ أَيامِهَا الصَعبَة تجلُد ظُهورَ ذَواتِنَا وَ تُعَلِمُها الصَبرَ .... وَ مِدَادُ نَبعِكِ فَائِضٌ فِيها قَسراً (: / أَنَا ، بِـ كُلي جُزءٌ مُهتَريء .. انْتَفِضُ كُل صَباحْ وَ أطرَحُ بُؤسَ لَيلِي مَع تغْرِيدِ العَصَافِيرْ ..، احتَارُ دَوماً أَي الخَرَائِط الحَياتِية سَأتلُو اليَوم وَ أمضِي ..، ...... [ كُل الخَرائِط ذاتُ ضَياع ] تضُمَنِي الأَرصِفَة أملَؤُهَا غِنَاءً ..، وَ تُمَيِزُنِي حَكاوِيها الـ تُغنِينِي فَقْداً عَند كُل غُربَة ..، أَتقلبُ مَا بَين جَانبٍ أيمَن يَكتضُ بِقطَراتِ الحُلمْ الندّيَة .. تَتَلفظُنِي بَارَعة الصِنعة كَي أُحِيكَهَا حُدوثاً ..، وَ بَينَ جانبٍ أَيسَر يَفِرُ مِني إِلي .. تَمارِسُ فِيه الخَفقَات السُرعَة .. تملؤُنِي وجلاً حَد المَوتِ .. تَبحثُ فِيّ عَن مَرفَأ نِسيَانٍ أَو رُكود .. فَلا تَجِدُ إِلا نَغماً حَزِيناً يستَحِثُها عَلى إحداثِ جَلبِتِها بِـ كُل أَلوانِ الأَلمْ ..، وَ أبقَى فِي رصِيفِ حَياتِي أستَنِدُ جِدار صبرٍ .. وَ أغنِي بِـ ابتِسَام ...، ، يَوشوِشُ حَدب أُذنِي قَول : لِمَاذَا وَقعُ الحُزنِ يُفجِرُ كَل ما نِملِك ، وَ يُظلَمُ الفَرحُ فَلا يُذكَر .. إِلا مَا رَحَمت أرْواحُنا مِنه ؟! |
|
ورد عسيري بسمة آل جابر هنا ليلة من أجمل الليالي التي تزين بها حروفكم وكأنها نجوم أضاءت هذا المتصفح متابع لكم / \ / ف ي ص ل |
هَبِ لنا مِن حَرفِكِ أكثَرْ وردتنْا الجَميلْة "حدِثِيني أَين البَسَماتْ ؟ و سِحرِ الوجد أَين يكون ’؟ وَ الحَنِين المُقتبسِ مِن حَرفكِ مُعظَمه مِن أي غيمةٍ سَقط .. ؟ البَسَمَات : دَندَنةُ الحُبُ عَلى مَشَارَفِ شَفَتَايْ - هَكَذا يَبدَأْ - وَ سحرُ الوِجد حَيثُ بَرزخٍ يجَمعُ الـ كُل مَا دُون الوِجدْ .. وَ يعَتَلِي إِلَى الـ لا مَعقُول ..، بُعِثَ فِي قَلبِي وَ مَد كُل وَرِيدٍ فِيّ قَطراتُ عَبثْ .. تَسرُقُ مِن كُل خَليةٍ بعضَ حُب وَ تزرعُه عَلى امتِدَادِ بُستَانِ رِئتِي ..، أَمَا الحَنِينْ ، هُو قَاصِمُ اللذّاتِ وَ خَالِقُهَا .. يَحتَوِينِي بِكل حَنَانْ وَ ما أن أرتَمِي عَليهِ بِكُلي حَتى يُزهِقُ عَبقَ وَردِي .. وَ يَسُدُ مَجارِي الدِفء عَنِي .. وَ يحبِسُ زَفرَاتِي فِي كُل تَفَاصِيلٍ كُنتُ بِهَا يَوماً ...، فَتَرتَدُ عَليّ حَانِقَة .. وَ أرُدهَا عَنِي بِـ الحَرف ..، وَالِدهُ الفَقد يا حَبِيبَة وَ أَنا بِـ الفَقدِ مرجُومَة .. فَـ كِيف يَسرِي الحَرفُ مِن دُونِ رَائِحتِه ؟ ، حَيثِي أَقُصُ شَرائِطَ الحَنِينِ أَو أهَدهِدُها لِـ تَنامَ وَ ارتَاحْ وَ تصحُو صُوَر العَابِرين الراحِلِين وَ تُنفثُ الأغبِرة عَن مَلامِحِهم فَأشْدُو لهم وَفَاءً ... وَ فِي نجَوَاهُم أعلُمُ بِـ أَنَنا مُتصَاحِبتَانْ .. أخِبِرِيني عَن نجْوَاكِ لِـ رَاحِلٍ مِنهم كَـمَا كُنتِ تُحدِثِيني فِي لَيالِي الشِتَاء ..، أَنَا فِي ارتِبَاكٍ كُلي وَ لستُ فِي تَأهُب فَامنحِينِي وَ المَارِين بِنَا عُذراً |
الساعة الآن 05:11 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.