![]() |
أَفْتَعلُ ال ْـتَطْنيش : أَحْتَرِقْ. أَمْضَغُ الْ ـوَنة : تَئنُ مَفاصلي. أَعْلمُ الْ ـيَقين : لَا أَحد يَوقن بي. أَمْنحُ وحدتي عَزاء : يُغني الْ ـفاسق بِجانبي. أَتَهالكْ : أَجدُني أَدورْ . أَغْسلُ ذَنبي : أَتعوسَجْ للْأَنْفِراط أَكثرْ . أُعَرْبِد دَاخِل صَدر اللْ ـيلْ : يَلْعنُني الْجَفاء أَنْتَحرْ : أُذَكرْ بِ سَيئاتي فقطْ . أَفْتَتِنْ : لَا أُذَكرْ . أَنْتَمي : أَجُوعْ . يَكْفيني تَولولْ كُل الْرغبات / الْأشتعالَات تَمْنحني صَفحة سَوداء. |
حَولي مَوت يَشْبهُ وَجه جَديّ له لِسان سَلِيطْ وَ أَنامِل مُرِيبة يُقَيد الْ ـتَرْتِيب بِ سَياسة دَكْتَاتَورية مُفْرِطة تَهْربُ مِنه الْجُرأة وَ يَخْشعُ له الْ خوف .., يَنْتَصِف عَند الْأحساس بِ مُلَازمة ركعةٍ مُدْمِعة وَ سَجْدة تُخيط الْجَبهة بِشيء مِن وقَار. |
لَلْوَجع طَقْطَقة تَتَكسَرْ ../ عَفواً تَتَكسرْ ..! أَنَسْتَطيع أَن نَبْتذِل كُل شيء بِ تَعابير مَجازية تَفْضَحْ بِ دَفعة سَرِيعة وَ سَقْطة غَير مُرْضِية..؟! لَا يَهُمْ الْ ـوَجع يَقتُل بِ غَرابة وَ يمْنحُ وقوفاً دَون أَقْدام فَما بَعْده لَا يؤخذْ عَليه لَأننا نَكون مَعْفِيين مُلْتَقطين مِن أَعتابِ الجُرعات الْثَمِلة المَموسة المُنْطَبِقة دَاخِل غَمْغمات وجعْ., |
مُتَأجج هَذا الْ ـحُزن يُتَمْتِم بِ صَلَاة لَا وَضوء لها , مُسْتَعجلة تُأبِن نَفسها دَون شَعور وَ أَنا مُتَأججة فَارِغة أَبْحَثُ عَن كَفنٍ أَبيضْ وَ كَف أُمي الْمَبْتَور , أَبْحثُ عَن زَاوية مُشَاكِسة لَمْ يُضَاجِعها الْ ـشَيطان بعدْ , وَ أَبْحثُ عَن نفسي أَكثرْ . |
صَدِيقتي لَمستُ رَوح بُكائها وَ وَسنْ يَتكأ فَوق جُثْمَانِ ضَعفي أَنْ كَانتْ قَدْ ضَاعتْ فقدْ ضَاع بَعْضي وَ الْبَعضُ الْآخَرْ مُبْرم الْتَوغل دَاخل طُغْيانِ الصمت قَدْ شَرحَتني جَرْحاً وَ صَدراً مُعَرضاً لِ نَيازك الْحَاقدِين وَ أَن لَمستُ حُنْجرتي بَعد أَسْتِيعاب سَريع أَراه مُتَورم مُتَضِخمْ يَسْتَطيل بِ غَصتهِ زَوايا حَادة يَقْسَمُني للْ ـلَاتَناشُلْ. صَديقتي تُمَرِغُني كَسراً مُنْحَني وَ تَضَعُني عِند حَافةِ الْهَامِشْ وَ أَن سَقتْنِي طَيباً بَعْدها تَعلمُ بِ أَني مُثَخنة بِها فَ لَا أَطْرُق مَسْمَار البُعدْ حَينها لَكنها تَعُود لِ هَرْشي. |
من يَنْتَشِلُني مِن البيتِ الْعَتيق ..؟! فَ وَقْفة الْدفء بَهِ مُدَانة نَحو آخَر نَفس مُضْطَرب بِ دَاخَليّ وَ تَسَول الْزَوايا تَتَصددْ ذَاكِرتي فَ أَبيعُ الْهَوى وَ أَمَدِد الْمَدى لِ أُقيم مُعْتَكِفة دَاخِل حَادتة وَ تَحْت تَلْطَيخته ., الْطَين هُناك وَ صَافِرات الْحَنين تَعوي بِ أَذني | حُنْجَرتي | صَدْري وَ بِضعُ نَتواءاتِ تَركها الْرحيلْ هُناك الْجَنّة وَ أَنا مُنْقَلِبة بِ جَحيم مُسْتَعِر يَمدُ لِسانه لِ يَنْكح عُري وَحْدتي وَ يَقْضُم خَيباتي المُتَعَدِدة ..! |
لِسان هَذا الْيوم مَمْقُوت يَتجَاهلُ تَذَوقي وَ يُطِيل حَديثهْ بِ تَسلُلْ نَحو عَوزي لِ يَنْتقِم وَ يُأَكِد لي بِ أَن وَالِديّ في الْسَماءِ وَ أَبْنَتهُما اللْتي لَا زَالت الْمَشِيمة مُلْتَفة حَولها قَدْ حُزِمت في ذَلك الْطَريق حَتى مَر مِن خِلَالِها بَؤس مُشَردْ وَ أَنْغامُ دَبِيب الْنَملْ ../ عَنْ كَثب أَرَاهُما وَ يَدي مَعْكُوفة تَهبُ الْرِيح حَولها ل تَصْفَعها بِ كَدْمة تَحْبسُها نَصف الْعُمَر وَ الْعُمَر البَاقي فَوق عَندهُمْ ..[ أَيْنهُمْ ..! ] فَ عُمْري أَنْقَضى وَ أَضْلُعي تَراكَمتْ وَ لَمْ يُحَدثني أَحَدهمْ بِ مَاذا أَفعلُ بِ الْخُرد الْمَرمِية فَوق سَريري وَ لَا كَيف أُربي أَبْني الْعَقلي وَ أُهذَب بُكَاء قَلبي ..! |
تَالله أَني لَا أُبْصَرْ فَمنْ يَشْعلُ لي فَتَيلة مِن صُلبِ آدم وَ عُذْرِية حَواءْ مِن يُطَبْطِب عَلى كَتِفي وَ الْفَقدُ مُضَيع وَجههُ دَاخِلي ..! ../ زَاجِلَات الْحُزنِ تَقْتَفي أَنْفِصامي وَ تَلْتَهمُ الْغُدة الْدَمعية لديّ وَ الْتَواطِئ زَارعٍ نَفْسه دَاخِل تَبلُدي فَ لَا يُزَكِني أَحدْ بِ جَناحِ رَحْمة وَ لَا يَهْدِيني جَرة مَلِيئة بِ الْمَاءِ وَ الدمْ .! |
الساعة الآن 08:14 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.