![]() |
،،تَناثَرتُكْ وعطرٌ سَابغُ الأحلامِ في وجهِ القضاء يجيءُ الآنَ مفتولا ويذرَعُ همّهُ طولا،، مساءاتُكْ غدتْ في سدرةِ الأمواتِ تحرِسُها ذئابُ اللّيلِ تقطرُ مِنْ فمِ الآهاتِ قنديلاْ يبعثرُ نورهِ في كفِّ قنديلٍ ويزرعُ وهمهُ في الصفحةِ الأولىْ ،، تعالـَ ازْرعْ شموساً تَقبلُ التأويلْْ في غيّاتِها تعليلْ يا غيّاثـها إرميْ قميصَ الزيفِ للتنكيلْ أو وكّل سواكَ ليطفيءَ الماءَ,, وماجَاءَ،، إذا جاءَ الكلامُ على سفوحِ الغيمِ منثوراْ وزانتْهُ حروفُ الوردِ مكسوراْ انا كأسٌ تناثرَ في فمِ الأرضِ وجاورَهُ هزيمُ الهمِّ والبعدِ تعالـَ الآنَ واسْكَرْنيْ لَمْلِمْ ترابَ فمِيْ ودحرِجِ الأوراقَ فِيْ شَفَتَيّ بَعثِرنْيْ ،، |
،،
هُنَا، ويَتَساقَطُ الغِيابْ،، يحتدّ، يحتدمُ، يحتاطُ لطعنةِ الصّديقْ _ تأتيْ،، ويَنتثُر المَاءُ هُنا تحترِقُ بـالزّخاتِ الماطرةْ تتبَعثرِ في تأويلِ أغنيةٍ جادَها الغيثُ فاسْتَقامَتْ استوتْ واستدارَ في انتظِارِ القطّافِ رمّانُكْ،، زَمَنُكَ لا زَالَ يجتثُّ السّاعاتِ مِنْ فَميْ وأنَا أحترقُ زخّةً زخّةْ ،، وأصمتْ ،، |
،،
تزرعْ مِنْ حزنِ النصِّ حروفاً لمْ تكتَملْ لمْ أكُنْ،، أجَلْ فالكلِماتُ أيضًا تخونْ بعضُ الأشْيَاءْ تَتَساقطُ مباغِتةَ اللونْ وبعضُ الأحلامْ تتناثَرُ على كفَيْ قَلبْ،، شكراً للحزنْ لأنّهُ يأخذنا إلى مَنَاطِق لمْ نطأهَا قبلاً فتنبتُ أيدِينا راياتِ فناءْ ،، |
، عيناكِ الدمع الأسودُ فوقهما يَتَسَاقطُ انغامِ بيانيْ عيناكِ وتبغيْ وكحوليْ والكأسُ العاشرُ أعمانيْ وأنا في المقعدِ محترقٌ نيرانيْ تأكلُ نيرانيْ أأقولُ أحبّكِ يا قَمريْ آهٍ لو كانَ بإمكانيْ فأنا لا أملِكُ في الدُنيَا إلاّ عينَيكِ وأحزَانيْ سُفُنِيْ في المرفأ باكيةٌ تتمزّقُ فوقَ الشطآنِ أأسَافرُ دونَكِ ليلَكتيْ يا ظلّ اللهِ بأجفانيْ يا صَيفيْ الأخضرُ يَا شَمسيْ يا أجملَ أجملَ ألوانيْ هلْ أرجلُ عنكِ وقصّتنا أحلى مِنْ عودةِ نيسانِ يا حبي الأوحدُ لا تَبكيْ فـ دموعكِ تحفرُ وجدانيْ فأنا لا أملكُ في الدنيا إلا عينيكِ وأحزانيْ ،، نزار قبانيْ |
مَنْ كانَ يظن بأن الوحشةَ لغةٌ أخرى عنوانُها الخواءْ ،،
|
لاتبتسم للغيم
يسرقِكَ مباغتاً غفلةَ الاحبة،، |
كيف تلج الماء وتخرج مبتلا بغير الحب؟
|
مِساحةٌ خاويةْ
وقليلُ حزنْ وماءٌ هناكَ يُحتضرُ في انتظارِ السقوطِ على صخرتِكْ جاءَ صُبحكَ وارِفاً، والرّمانُ آتى أُكُلهُ لـ غيمةٍ تَشتهيهْ أنتَ أيّها السائرُ في لجّة التأويلِ يَسبِقُكَ اللّيلُ فينهشُ الجَسَدْ تسيرُ غائرَ الدَمعةِ وتفصحُ عنْ جوعِها أطرافُكْ |
الساعة الآن 12:01 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.