![]() |
هنا إمكانات تفصح عن اجتراحاتها وتفضح عن ألوان مداها ! يامروان .. هذا اللقاء كإجتماع ألف قبيلةٍ من شجن بموعدٍ مفتعل ! هذا اللقاء مليئاً بالصمت الفاضح من القول ... يعيد الصياغة المكبوتة في الحلم ... يحرّض هواجس النيات .. يسري بمنازل الكلام حيث العروش المكتظة بالقُبل ..! ويستمر بنا التيه داخل حدود محبرتك ... |
اقتباس:
: كُل شئ يأتي به الصباح .. حبات الذاكرة العالقة بأنفاسي المجرّات التي نامت على يدي ، حدائق الأرض التي ترتعش عِند اللقاء .. إنحناء المطر للضم حتى الغرق .. الحِلم المُسبق بـ لكن ! كل شئ كل شئ كل شئ تَرَانِيْمٌ الْهَائِمَةٌ ! تحية لحضورك الجميل شُكراً لك تقديري ! |
مروان ابراهيم
وحتى النهاية كنت سيدا لجمال الكلمة ورونق الابداع وعذوبة الفكر لك ودي |
. . . اللقاء ربيع . . فكيف به إذا كان ربيعه جنة ؟! حتماً سيكون باذخ الجمال . . استقراؤنا لهم ذات لقاء هو ناتج الحنين والشوق للقائهم . . تجدنا نترصد نظراتهم ، ونرقب تحركاتهم وسكناتهم . . يثيرنا منهم القليل لنصنع به في أرواحنا الكثير . . إطراقة الرأس ذات لقاء . . لايعبر بالتحديد عن الخجل بل يعبر عن حسرة دفينة على تأخر هذا الربيع الزاهي . . إرماشاتهم السريعة ماهي إلا ناتج نبضات قلوبهم المتسارعة في قُربنا . . كل ذلك وحتى لايخذلنا بهم الوقت فيمر سريعاً . . نقتنص أرباع الفرص لـ نطيل النظر في مفاتنهم في كل شيء بهم نحاول أن نكتشف مالم نكتشفه من قبل في أعماقهم . . حركاتهم دلالات ، وسكناتهم قوانين وصمتهم كلامٌ كثير حائرٌ على الشفاه . . وحتى لايخذلنا الوقت . . نركض من حتى ونُسابق الزمن منهم إليهم . . لـ نجدنا مضطرين في نهاية اللقاء لـ نقول خذلنا الوقت ولم يسعفنا لأن نتحدث كثيراً وماعلمنا أن ذلك الصمت كان حديثاً مطولاً وتلك الأنفاس كانت ساخنة ومعبرة عن كل ماأردنا الحديث عنه . . ونكتشف بعد اللقاء أن صمتنا كان مفهوماً وإشاراتنا كانت بالغة . . ولم يخذلنا الوقت معهم . . إلا في فراقهم . . . . . . سيدي وصديقي " مروان إبراهيم " تمنح اللغة جناحين لـ تحلق بنا في اجواءك بدهشة مثيرة . . وتعلق على خاصرة اللقاء علامة تعجب أخيرة تفتح لـ القارئ أكثر من باب لـ يجدك أولاً وأخراً روحاً لغوية فاتنة سلم فكرك وبوحك ودام ضياؤك ياربيع اللغة (احترامات . . ربيعية ) سعـد |
لم أرى نص بعنوان يليق به كثيراً كهذه الـ (حتى ) مبهج يامروان كصباح لا يعرف الدمع كن بسلام |
..../قُلت لَك مَرة : أقرأك فَتنامُ على كَتْفي الأيْمن بَجعة , الْيَومُ لَمْ تَنمَ تِلْك الْبجعة .. بَقيتْ مُتيقضة تَحيكُ الْصَباح جَناحاً لَها لِ تَطير نَحو حِنْاءك .. هُنَاك مَعْتكفها وَقُدْسِيتها .. هُناك تُؤمن أن الله سَيُجِيبها أن يُبقي الْوقت رِهْن إصْبَعك ..../ ../يَامَرْوان : حَرْفُكَ مَرنٌ ../ وَشَهيٌ وأنا شَغْوفةٌ بِه جِداً .., |
مروان إبراهيم
ــــــــــــــــــ * * * إذنْ : مَن مات وفي نفسه شيءٌ من [ حتّى ] كان عاشقاً .. يُعدّدُ عِشقه ، و مَن عاش و ماتت به [ حتّى ] كان عاشقاَ يُعدّده عشقه و يتودّده . كم أنت مبهجٌ حدّ الشروق فشكراً تتورّد لك . |
مروان إبراهيم قرأت،، و قرأت ،، وقرأت،، حتى ،، تخيلت المطر وغابات الزيتون ورائحة الليمون حتى ،، تنفست حرفك وشهقت به حتى ،، تمنيت أن لا يقف حرفك ،، [ حـَ تـ ّى ] مروان إبراهيم لك مني أخي أعذب التحيات،، و خالص الإعجاب والتقدير . |
الساعة الآن 08:23 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.