![]() |
سعد بن علي ... أعتقد أنني كتبت في يوم من الأيام مذكراتي اليومية والتزمت بها بعض يوم من باب الكشخة بس .... يعني سن عابر ...! للتقليد جزء كبير منه وللمثالية الطريّة ... بعد هذه المرحلة أعتقد أنني لم ولن أدوّن يومياتي بإختصار ماعندي وقت .... كما أعتقد أن في التدوين تقديس ..وفي عدمه تحتفظ الذاكرة بما تحب فقط ... يكفي أن نكتب أرائنا وتجاربنا من خلال المنتدى على سبيل المثال هذا شبيه باليوميات لأننا لو عدنا بعد عام لنقرأ ماكتبنا سنتذكر كل ماحدث في هذه المرحلة .... والفرق الفائدة .. أمّا عن الذين يكتبون يومياتهم فهذه خصوصية لهم ولكل شخص مطالبه ومفاهيمه فعدم إلتزامي بها لا يعني رفضها لغيري .... بل قد تكون اليوميات في نظري لغيري فائدة وضرورة .... بالنسبة للتوثيق ... أعتقد أنه مهم في حالة حفظ الحقوق أما عن اليوميات فلن تسرق من الذاكرة .... سعد بن علي .... حقيقة أعجبني هذا الطرح .... ومتشوقة لقراءة ردود الأعضاء لمعرفة أفكارهم ...... شكرا ً لك جدا ً دمعة في زايد |
http://img339.imageshack.us/img339/3565/58qe6.gif الْيَومِيَات مُتَشَابِهَة يَغْلِبُ عَليْهَا الْرُوتِيِنيَاتِ لِـ ذَلكَْ اهْتَّمًُ بِـ تَدويِنِ لَحَظَاتِ ٍ .. بَعضهَا مَنْحُوتَة فِيْ الْذَاكرَة .. مَنْقُوشَة عَلَى جِدَارِ الْرُوحِ وَ 00 الْبَعضُ الأخر بَيْنَ أوْرَاقِيْ مُوثَّقة بِـ الْتَاريِخِ وَبَصْمَة ٍمِنْ ذَاكَ الْزَمَانِ وَ الْمَكَانِ .. دَفْتَر مُذَكَرَاتِيْ .. عِبَارَة عَنْ طَلاسِم ٍ غَامِضَة ٍ لا يَُدْركهَا سِوايْ .. تَتَطَلبُ شَفْرَاتِ خَاصَة لِـ فَكِّ رُمُوزهَا .. ♦. ♦. وَ 00 نَعِمْتَ بِـ صَبَاحكَ ~ |
أهلاً سعد .. بالنسبة لي بدأت بكتابة يومياتي عندما كنت في المرحلة الثانوية و الجامعة .. و لكن فكرة الموت جعلتني أتخلص من كل ما كتبت خوفاً من أن يقرأها غيري .. لم أكن أكتب اليوميات على شكل أفعال كـ / استيقظت الساعة العاشرة و أفطرت الحادية عشر .......... بل كنت أبحث عن فكرة لأدونها .. كنت أشعر بأن يومي فارغ إن لم أسجل يومياتي و لكني بعد أن تخلصت منها لم أعد إليها أبداً تحياتي |
,’ سعد بن علي اعجبني جدا موضوعك :) اخي الفاضل أعتقدان من اهم الوظائف في كتابة اليوميات هي الحرص على ألا يركد ماء الذاكرة، فلا تتعفن ولا تنمو الطحالب وهذا يجعلنا نتجاوز كل الإحباطات بطريقة فيها سمو ورقي حيث الورق يسمح لنا بأن نطيل في سرد تفاصيل فرحنا وألمنا من دون مقاطعة أو ابتزاز... بالنسبه لي ..تعودت على كتابة مذكراتي منذ أن تعلمت الحروف الأبجدية. في طفولتي كنت أكتب عن عالمي الصغير وشخوصه التي أدور في فلكها، وما زلت احتفظ بتلك المذكرات حتى الآن، واعتقد ان مذكرات الطفولة هي الأصدق، حيث لا تاريخ لها وتكتب ببراءة مطلقة، وكانت تلك الكتابات تمرينات رائعة على الكتابة استقي مادتها من الواقع، لكني أصوغها برؤيتي وفلسفتي الانسانية، ... ,’ ويسعدلي مساااك .. |
.
. كنت أخشى كثيراً الكتابة لأني أعتبرها تعرية لداخل الشخص .. سابقاً مرت بي أحداث حاسمة ولم أدونها ..!! ولا أعلم لمَ ..! ولكن أعتقد أنها أحياناً ترفض إلا أن تخرج ولو في سطر واحد .. كنت فقط أكتفي بقراءة مذكرات أخواتي لا أعلم قد أكون أكتفيت في ذلك الوقت بذلك ولا زالت الرهبة من تدوين الحروف تتعاظم يوماً بعد يوم .. شكراً أخي الكريم احتراماتي |
, , سـ ـعـ ـد بـ ـن عـ ـلـ ـي لـ بوح مذكراتي متعة بالنسبة لي مهما كان العذاب والروعة فيها لكنني توقفت عن كتابتها منذ 4 سنوات رجاء اتمنى فعلا ان أعود لـ كتابتها مودتي |
فجريّــه تسحر .
_____ * القديمات تنمّط لحواديت طويييلة . * * كان اسمها الشائع كِذا .. |
بما أن أكثر التعليقات توحي بطوي صفحات الذكريات نقلت لكم سيرة ذاتية باسلوب ساخر ......لابراهيم خريط عندما تجاوز الستين من عمره، سرى الوهن في جسده النحيل، وصار يضع على عينيه نظارة سميكة، ويستعين بالعكاز والمنشطات والمقويات والمسكنات. وعندما منعه الأطباء عن تناول السكر والدهون، ونصحوه بتجنب السفر والسهر، وقراءة الصحف والتوابل والنساء، قال لهم ساخراً: لا حاجة لذلك، فقد منعني عنها (أخو مرّة) حينذاك.. انفرد بنفسه، في بيته المتواضع.. تناول دفتراً وقلماً، وقرر أن يدوّن سيرته الذاتية. كتب: كانت البداية عندما ولدت منذ ستين عاماً.... توقف القلم في يده.. شحّت الكلمات.. فكّر طويلاً، نقّب في زوايا ذاكرته، قلّب صفحات الماضي... سنوات الطفولة والشباب والرجولة.. لم يجد شيئاً يستحق الذكر. تساءل بمرارة: ستون عاماً ضاعت سدى. هدرت دونما تحقيق أمنية أو هدف.. عشتها على الهامش.. وهأنذا أنتظر... تساءل: ماذا أنتظر؟! بعد تأمل طويل أضاف بيد مرتجفة: وها أنا بعد ستين عاماً أنتظر النهاية. ثم رفع القلم وطوى صفحة الدفتر. |
الساعة الآن 06:43 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.