منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   أصدقاء كاتب (أحلام مستغانمي ) (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=10909)

فاطمه الغامدي 05-08-2008 09:47 AM

كم أحب هذا د/فيصل
شكرا كمطر

فاطمه الغامدي 05-08-2008 09:56 AM

الحكمة والحب عدوان لدود ان ،فهاهو يطرق فلبي بهدوء وأنا منصتة

أغمض عينيا نصفا واستقبل شعاعه ألقي خلف حائطي الممتد بنصائح أمي
لاتسمحي للغرباء أن يعبثوا بقلبك ، كان غريبا حل مكرما ورحل تاركا غربة روح في محيطها

محاولة كيبوردية ارتجالية اعجابا بالفكرة --

عَائِشَة 05-08-2008 08:09 PM



هل حدث أن كنت على مرمى قُبْلةٍ من الحب .. فوقعتَ صريع الحزن ؟ ..
هل أردتَ أن تحيا به .. فقُتِل فيك ؟ ..
ـ تساؤلات قلبٍ مـ (و/فـ) جوع ـ


أغبياءٌ نحن .. حين أردنا اختصار الزمن ..

ففي غضون قُبُلاتٍ معدودات .. كنَّا قد أتممنا دورتنا الغراميَّة و وصلنا إلى النَزْعِ الأخير بسرعةٍ متناهية ..

و هكذا ..

فاتني أن أحفر ملامح قلبك على جدران ذاكرتي .. أو أن أغرس عطري في مجاهلك المكتشفة من قِبَلي ..

كان لا بد من استئصالك من المقعد المجاور لروحي .. لأتمكَّن من الجلوس معي قليلاً ..
و لكن يحدث أن نتعوَّد تنفُّس صدر أحدِهم .. لدرجةٍ يستحيل بعدها الشَّهيق مُكْتفين بنا ..
لم أعد أستمتع بالتحدُّثِ إليَّ كما كنت ..
و لم تعد تعني لي أشيائي الصغيرة .. كما كانت ..
فقد يومي طعمه المعتاد بعد أن تعوَّدتُ مذاق شفتيك !! ..

فيا أيُّها الرجل الملقى على قارعةِ روحي ..
فتغصُّ كلُّ الأرواحِ الراغبةِ بالدُّخول إليَّ .. بك !!
أما آن لجسدِ ذكراك أن يتآكل ؟ ..
و تلك الرَّائحة المنتشرة في أرجاء قلبي ـ حتى أصبحتُ جثَّة حبٍّ على هيئة امرأة ـ لا سبيل للتَّخلص منها إلا بدفنك ..

و لكن أين يمكننا دفن علاقة حبٍّ انتهت ؟ ..

لا مقبرة لها سوى الفائضَ من قلوبِنا !!
لذلك .. و بعد عدَّة محاولاتِ حبٍّ فاشلة .. نصبحُ مدافن جماعيَّةٍ متحركة !!

نظنُّ مخطئين أنَّ كلاً منَّا كائناً منفرداً بذاته ..
و لكنَّنا أبداً لم نكن وحدنا .. بل هناك العديد من الوجوه المختبئة خلف أقنعةٍ ليست سوى .. وجوهنا !! ..
لا نكون وحدنا إلاَّ بعد أن نموت .. حينها فقط نعيش أنفسنا .. و قد ندفع ثمن ما ارتكبته تلك الوجوه باسمنا ..

فيا إلهي الرحيم ..
طهِّر روحي مما علِق بها .. و اجعلني أعيش نفسي فقط .. و لو ليومٍ واحد !!..

:
:

محاولة مشكوكٌ بها :)

د. فيصل / جميلة هي الفكرة .. و لكن المحاكاة هي الصعبة

كل الشكر لك


لارا 05-09-2008 03:13 AM

وانتهى الليل من غير أن تنتهي تلك المآزق التي افتعلتها لنفسي في أوله ، كنت على وشك النوم فخطر ببالي ذاك الضعف الذي اجتاحني حين أخبروني بالرسوب ، كثيرة هي الهزائم التي تسوق لنفسها رغم امتعاضنا من حضورها عند جمال المساء وأحلامه ...

حاولت توديع الليل بابتسامة تخفي جميع الأوجاع التي انتابتني حين احتضار ، أومئت للنجوم باستمتاعي في حضرتها ، صافحت الليل بيدي التي ترتعش من حضور اشباهه في نفسي ، لملمت فراشي على عجل ، ورحت أؤجل كل الخوف لليلة أخرى لعلي استطيع ان انام ....


عذراً للإطالة ولكنني حاولت الحضور في هذا المنتدى الجميل من خلال هذه المساحة الرائعة ..




فكرة مذهلة أشكر الدكتور فيصل على اضفاءها لنا..

سامي الانصاري 05-10-2008 06:55 AM

الحب
كــــــــ الموت
يأتى بغــته
!!

سعد المغري 05-10-2008 08:35 AM

..

سننكس جلل الصمت الذي بيننا
وسنطنطن أحاديث القمرِ على ضوءه
والرياح تداعب غسنة شعركِ
وسأتمتم فرحاً بكِ لتموجي بي هيا إلي
تعال إياك وأن تذهب
لنعقد أصداف البحر معاً لتنهض بنا
والآن بعد أن ابلج الصباح.
سأغمض عيني هنيهة وأنام
وأحلم فقط بما تبقى من طيفكِ ليلة أمس.
..
محاولة معكم
د.فيصل العمران
مُذهل كـ.عادتكَ
.

سعد الميموني 05-13-2008 04:59 AM



لأني أحبُ أحلام، و لأن أحلام كانت رفيقتي بثلاثيتها، لأنها واستني في غربة، لأنها رافقتني في الطائرة، لأنها جلست معي بعد أن تناولت وجبة غداءٍ مع الأهل فأنفردت بي و سكبت لي القهوة، و جلسنا أنا و هي نتأمل من شرفة منزلي الطيور
و الناس، لأنها كتبت قصصاً كثيرة داخل رواياتها، كتبت عن الحب و عن الألم و عن الذل و عن الخزي و عن الخيانة، و رثت في ثنايا رواياتها الأبوة كما لم أقرأ من قبل، لأنها شاعرة أعرف حروفها من بين آلاف الحروف، لأنها ساحرة بـ الحلال : ) سأحاول أن أتطاول بين كبارٍ، سأحاول أن أزاحم أساتذتي هنا



فالجائزة مغرية جداً : صداقة أحلام شيءٍ عزيزٌ بالنسبة لي



شكراً لك دكتور / فيصل

شكراً جزيلاً


بالتأكيد سيكون لي عودة ...

أتمناها في وقتٍ مناسب : )






سعد الميموني 05-13-2008 05:57 AM



.
.
.

إلتقينا في منتصف الطريق، كنتِ هاربة من أمرٍ أبحثُ عنه أنا، رأيتي في عينيَّ خواءها مما تهربين منه فلجأتي إليّ، و وجدتُ في خفقاتِ قلبكِ غايتي، كنتُ لك ينبوع الصفاء الذي ستتطهرين به من خطاياك، و كنتِ خطيئتي الأولى، إجتمعنا فلم يعد للطريق أي أهمية لكلينا، أعدنا إلى ما هربتي منه؟ أم قفلنا إلى المكان الذي جئتُ منه أنا، آغتسلتي من خطاياكِ بطهري؟ أم تلوثتْ براءتي بضياعك،لم يعد ما نسير فيه طريقاً، و لم يبقى لي أمرٌ أبحث عنه، و ليس هناك ما تخافي منه بعد الآن، فلم يستمر قلبك في الخفقان!
أقبلُك فأسمعها همهاتٌ مريبة، و تسمعينها أنتِ إبتهالاتٍ في معبد الحب، كنتِ تبكين و كنتُ أنتشي، تخافين من الغد، و أتوقُ أنا إليه.
تشفقين علي و أنا أقطع لك الوعد تلو الآخر، و كأنك تعلمين أن ليس هنالك طريق، ليس بعد أن إلتقينا.


.
.
.



الساعة الآن 04:37 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.