![]() |
اقتباس:
أخي الكريم .. محمد السالم هنا وهناك دائما تحمل البهجة في حضورك وقراءتك .. شكرًا جزيلا ً لك . .. |
مُلقىً أنت ـ بفعل ذاتك ـ بين وجع الداخل وانكسار الخارج.. هذا المدى الذي تسبر غور عتمه منذ الأزل يا رضى، ما هو إلا حبّة (عيش) يُراد بها أن تتدحرج بسهولة تامة، وبسرعة فائقة ـ في الوقت نفسه ـ داخل أوعية وحناجر البقاء في كل الإنسان. \ [POEM="font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,sienna" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black""]والصبر ما كنه إلا عقرب ٍ والعمر ركضه=والحياة أنفاسها متفاوته: مرّ ٍ و حالي قلت اسافر بي غريب ٍ مل ّ هالواقع ورفضه=قلت اجدّل حزني لحالي وافله بي لحالي غصن يابس.. حال يائس/ من متى ماشاف بعضه؟=حسّ ارقى .. جرح مُلقى في نهايات احتمالي [/POEM] / لذلك.. كان لابد منك أن ترهن التفاصيل برمتها إلى نهايات الاحتمال، وتعترف بأن جناح نسرك العملاق لا يخلف الظلال المهيبة، ولم يعد سرب حمامك يعرف نافذةً للصبح، بل ها أنت تبحث في عقرب الزمان عن وهلة التقاء تجمع يأسك بحالك البائس، وكل تلك المعطيات اندياحات فسيولوجية ذاتية داخلية خاصة بك، لا دخل للعرف الكونفدرالي خارج ظلال مكانك بها، إنك يا رضى.. تبحث عنك، وحين يحدث أن تجدك/ تصدفك/ تعرفك.. فأنت لا تصدق ما يحدث! / في هذا النص حوار أزرق، هو من الماء والسماء إن حاولنا تعريف وجهه الظاهر، ولكنه يبقى من ناحية أخرى.. أشبه بزرقة الجلد بعد أن غادرت الروح صاحبها، وتجمدت أوعية الدم داخل كل الشرايين. . |
اقتباس:
أخي الكريم .. عبدالله المانع مروركم رذاذ .. أعانني الله على تقديره .. شكرًا جزيلا لك .. .. |
والصبر ماكنه الا عقرب والعمر ركضه ...
الله عليك .... يارضا دمت برضا ..... الرحمن. تقدير. |
اقتباس:
حكمة هنا واضحة يضعها أمام وعينا الشاعر الممتيز رضا التومي في قصيدة ترسم لنا العلاقة بين الإنسان والدنيا بكل ما تحمله من تناقضات وتداعيات وهذا الركض المستميت من اجل الحياة. وبين المر والحالي تنطوي الأيام ونحن معها سائرون، المدى من حولنا شاسع وممتد. وفي سيرورة الحياة نفقد الكثير شكرا أخي الفاضل لهذا التنبيه ولهذا النص العميق في دلالته،الغائر في منهجه الإنساني الواضح تحياتي اختك |
رائع يا رائع
سلم قلبك مليون وميت نبضه |
اقتباس:
الأخت الكريمة .. الغيد بنت فواز يكتمل النص بمرور أمثالكم .. شكرًا جزيلا . .. |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
: والله أنّكَ لـَ..تعْلَم بأنّي أعلَم بأنّكَ تعلَم بأنّ هذا النّص من أكثر نُصُوصُك نُضجاً / وَ قلقاً / وَهمّاً ، وَ قبل ذلك كُلّه تَوَحّداً مع الذّات . جئت فقط لـِ..أُذَكّرك بذلك يا صديقي الأجمَل . :) http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif |
الساعة الآن 01:43 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.