|
ربما تاه بداخلكِ بعضي ... لدرجة أنكِ تجهلي من أكون بزمن تفقدي فيه كلّكِ ...! ربما تحاولي النجاة منّي بلذة الغرق ببحر جنوني الذي أهلك قراء نبضي .. ولأنكِ بين رغبة راهبة ورهبة راغبة كنتِ وحدكِ من يقرأ طقوس حرفي بليالي النصوص الصاخبة ...! ربما وجدتِ روحكِ حين ضاع كلّي بنهر الضوء المتدفق من ينابيع عينيكِ ..! ربما كنتِ أنا وكنتُ أنتِ .. فلم يجد أحدنا الآخر ..! |
أخبريني ... أن لم تكوني أنا ... لأكون أنتِ فمن نكون ...!!؟ |
كما عودتكم .. بنهاية كل ألفية أتوجني بنص جديد ...! ما زال فرن الفكرة دافئاً لطهي نص شهي تأكلوا أنامل التأمل من بعده ...!! :) |
قاب نبضة أو أدنى ...! |
مارسوا كل الاحتمالات .. فلن يرتد إليكم إلا صدى – ربما – بكهوف المتاهات المظلمة ...! تعبت أشرح كل كلماتي لعقول لا تفكّر إلا بما وراء السوء تاركة يد الخير ممدودة ...!! |
يا أخي تعبت .. كلما حملتك بعيني تسقط من جديد ....! |
لكاتبة ناضجة ... أقرأ لك أكثر من قرأتكِ لحرفكِ .. فحرفكِ أشبه بمائدة تحمل على صدرها صنوف اللغة ... أفكاركِ أطباقاً شهية تجعل المتلقي نهمٌ يلتهم ما لذ وطاب لمعاني كلماتكِ ...! ولكني ...! أراكِ معزولة لحدّ الغربة .. مما يجعلني أتسأل عن دبلوماسيتك المختلفة ... هل هي نتاج تجارب خذلان أم طريقاً سوياً يجنبكِ فوضى التأويلات ..!؟ لا أدري ... إلا أننا كلما قرأت لكِ ... أكتشف أن وراء هذا الحرف حرفنة كاتبة ... قادرة أن تخلق عالمها اللغوي بصناعة قد لا تتكرر أبداً ..! همسة ... كم عقدة بقلادة الوقت ... جعلت كاهن المعنى ينفث براحتي يديه ....؟ |
هذا المساء ... سيكون معطراً بكِ .. سترقص أوردتي طرباً وتغني نبضاتي أشعارا ...! سيجتاح جبينك وكف يدكِ سرب القبلات العطشى لملامسة روحكِ يــ أمي ...!! |
| الساعة الآن 06:53 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.