يبدعون في التأويل ..
لدرجة اجتياح قلاع أفكارك ...
وكأنهم خلقوا كي يقتاتوا على فتات حروفنا كلما سقط من موائد الكلام قطعة بوح ...!

قبل لحظات ...
اكتشفت أن حتى ذوي القدرات العالية ..
يسقطوا بوهن الظنون الداكنة بلحظة قد تفقدهم أبحدية الولاء ...
ولأنني أدرك تماماً ما يذهب إليه البعض في خلجات نفسه الموشومة بالخيبة ...
سأردد بهدوء يكفي أيها النبلاء نبلاً أن ترحلوا بصمت وقد تركتم على جبين الوعد وشم ضياء ..!
سأخبر الملأ عن سرّ النهاية تلك التي أقسمنا كذباً على حقيقتها ولم تكن إلا محض افتراء لقلبينا وغباء ..!



همسة ..
عزاء وكفى ...
وعظم الله أجر الحرف فيكم ...!

ينتظرونكِ ..
حتى بائع الخبز ينتظر ..
اعتادوا رؤيتكِ بمنتصف الشهر يــ وجه الفرح ...!

كل النوافذ مغلقة ...
حتى نافذة الغربة لا تجلب الحنين للوطن ...!

قد نحول دون أمنياتنا ..
لأننا نجهل نهاية الطريق الذي يبدأ بعلامة ( ؟ ) ..!!

حتى ( ! ) تقف وحيدة على أرصفة الحيرة ...!
كأنثى فقدت كعب الجنون بليلة تجمهرت فيها كل الأشياء إلا قلبها ...!!

كم رواية قرأتِ ..؟
كم قصة وردت بين أوردة السطور ...؟
كم نهاية مؤلمة انتهت بها أغلب تلك القصص الساكنة قلب الورق ...!؟


فقط تذكري كل تلك المشاهد ...
وثقي بشاهد قلبكِ ..!