صديقان ...
يركضان في طريق واحد ...
دائرة الحظ كبيرة فلا نهاية إلا تلك المتوقعة ...!

عندما ترفض الانزواء بداخلك ..
ستكتشف أن المحيط بك عبارة عن كربون صدور حاقدة ...
أصدق ما فيها إنها على قيد الحياة وأكذب ما فيها إنها لا تملك مفاتيح الأمان ...!

هناك فقط ...
شهد البوح مذبحة الاحتمالات ...
حين كان المستقبل كبش فداء لخطيئة الأمس الهاربة ...!

على قارعة النوايا ..
يبقى وحيداً يركل حظه بأقدامه المتعبة ...!

اللحظات ..
كقلادة يتزين بها جيد العمر فينا ...
وحين ينفرط العقد تتساقط حباته تباعاً على ساحة الأيام ...!

ليس عيباً ...
أن نتكئ على عكاز الصبر ...
فأغلب الأقدار تحتاج إلى قوة عميقة لحمل أوجاعنا ..!
لذلك سأحمل وجع الأوراق على متن خاطري وأمضي حيث السكون والأمنية ...!

لم تكن عذراء ...
تلك الفكرة التي راود خياله عنها ..
اكتشف إنها راقصة بحانات الأمسيات الأخرى ...!!

الحوار ..
حين يكون بدون ضجيج ...
ستكون حتماً النتائج مرضية لعقول لا تقبل القسمة على الفوضى ...!