![]() |
أمامكِ .. منعطف قلب أسلكي طريق الحب ...! |
لو اكتب كل ما يجول في خاطري .. لتم بتر يد حرفي من معصم جنوني بكِ ...!! لذلك يغلب علىّ القراءة في عينيكِ وارتشاف نبيذكِ من كأس شفتيكِ ...!! كخمرة مباحة أثمل بها كلما أرهقني علقم غيابكِ بمواسم الفقد التي تجعلني ذابل كالظلال ...! :) |
سأخبركِ بشيء .. اكتشفت بأن رفضكِ نداء ... غيمة تمد كفوف العطاء لصدر الصحراء الشاحب .. شجرة دانية قطوفها تحمل ثمار ناضجة قد آن لي قطوفها بليلة دافئة ...! كنتِ وما زلتِ تلك الأنثى التي تمنح الوقت هبة لا ترفضها بمواسم العطاء الممتد منكِ إليكِ ..! لا أدري .. باتت هذه العبارة .. أشبه بقصيدة تترنم بها شفاه الجواب ...! كلما سألتكِ أينا غارقٌ بالأخر أكثر وأينا يمارس لذة الغرق ..!؟ كان جوابكِ لا أدري ...!! ولأنه أنتِ .. تلك الأنثى التي تعشق شرقيتي .. سأسافر إليكِ أحمل بصندوق المفاجأة هديتكِ الأولى ..! ستبتسمين حينها بضحكة خجلا كخفقة قلب تواريها ملامحكِ ..! وسأعمد إلى تكرار جنوني كلما قرأت في عينيكِ ملامحي وصرخ بداخلي طفل النداء ...! |
غارقة كل التفاصيل ببحر عينيك ..! وحده قارب عشقي يمنحني رقص النجاة من موج غيابكِ .. ما زلتُ أجدّف بمجاديف الكتابة بك رغبة مني للوصل بك إلى شواطئ وجدانكِ ...!! |
تأتين وجمجمة الأسئلة بين يديك ... تاركة وراء ظهرك جثمان الحقيقة الذي يخبرك بكل أحداث معارك قلبي ..! ظلماً نقترف أن لا نعترف بأننا أكبر من وزر النوايا المكنونة بصدور لا تؤمن بالوفاء ...!! |
تحدث كثيراً ..
لا تعليق ... يمكن كتابته تعبيراً لوجه الحقيقة ... إلا إن الحياة ضيّقة كخرم إبرة قادرة أن تأتي بك ولو بعد حين ...! سيختنق بعضك حين تخونك رئتك بمشهدٍ تتساقط فيه أضلعك تباعاً من أثر الخيبة ..!! |
يسوق الحنين .. قطيع المشاعر لضفاف السؤال ... لنجد الجواب نصل سكين تنحر أعناق انتظارنا ....! جاثية أجساد أحلامنا على ركب انكسارنا الممقوت بمشهد الموت ...!! |
أحياناً .. أحاول التوقف عن الكتابة ... فلا أملك إلا العودة إلى تدوين بعض طقوسي بخاطري .. ولأنني أكتبتكِ الآن يجب أن تخبري كل حواسك المعتكفة بمحراب الصدّ .. بأنني تعلمت منكِ درساً عاطفياً عميقاً توقعت أنني أتقنه من قبل ميلادكِ ...!؟ ربما ...! |
الساعة الآن 03:23 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.