![]() |
/ ما للأمل حــيــــــله على بــاقي الخلق لاصار ضــــوّ الحـــظ ّ للخلـــق طــافي وللياس مع هالناس وجهٍ يجي طلق وأحداقـــهـــم تــقــتــات وجـْــه المـــنــافي / |
/ وتكتب ويصفع الحرف وجه ورقتها .. ليسطـّر أحرفاً طالما أرّقتها ..! فيصنع سؤال .. بشفاه ٍ قرمزيه وعينان تتـّقدان إجفالاً من القادم..! طفلة البوح تلتقم صدر الحلم طلباً لإشباع .. وكيف الإشباع ولاشئ يسدّ الرمق فيه.. يخنقها الجزع وتعتصر شفاهها بامتقاع .. تبكي فتحتضنها ألف يدٍ لسؤال ..! شقيـّة هي والحرف أشقى .. وتعود لتعاود لـَـثـْم الورق واستجداء الإجابات .. فينصت الحلم ويستدرّ ثغره بحنان.. ماخلقتِ لهذا الحزن .. والليل طويل ودامس .. وروحكِ النبيلة بينها بضع حكايا عن مطرٍ وقزح .. وابتسامة عيد وترنيمة أطفال بخجل ..! تنثني بفتور وتجرّ أذيال خيباتها الكبرى .. بخـُذلان ٍ فريد .. لتـَقـْنـَع .. وترسل تنهيدةٍ بأجنحةٍ ملوّنة .. وتحلـّق معها عبر الأثير.. وتطلق العنان لحرفٍ لم يكتمل لتطلب حـُضناً لايـُطال .. قبل الفـِطام ..!! / |
/ هي بتستمر لأنه حياة وتستمر ويبقى ربيع الذاكره صوره إذا ضاق الفضا باقصى محاجرنا بــْ تـِمـِر / |
/ اكتب على جال شوقي واطوي اكتابي واخجل ابيــحه لاني والحــــيــــا صحبه / |
/ / تَعَرْفِ اتغيب و تَعْرِفْ كيف تبعد لابغيت اتروح وماهو عيب يجيلك من محبينك ظما واجروح ولكن يالحنين اشلوون ؟ أنا ، لاعضّني ناب الوفا بااروح ؟ http://m.3bir.com/files/25712.jpg / |
/
http://forum.mn66.com/imgcache2/727962.gif كلما ومضت نجمة أبصرتهم بين حاجبيها ، وعلى جبينها البرّاق أبصرُ ختْمَ الحنين .. في إصبعها البعيد يسكن خاتَمُ الذكرى والذكريات ، يلتف كعقلة أصبع ليخنقها كلّما رغِبَت ، أو رغِبتُ بالنسيان.. وإيه ٍ ياوشما ً مـَ اندثر ولا غابت رسومه .. يعلم أنني في كلّ عودة أتّقي خيبة الانتظار ، وأضمر جنون الاشتياق وأحفل بنفسي ،فقط بنفسي نفسي ، تلك الرفيعة ،الأنيقة ولا تخشى من شيء إلا الحيّ .. وما بيميني ظلّ بيميني ، ومابقلبي قابع ٌ كما عوّدته يرجم خاطر الصور بتنهيدة الرضا والقناعة حتى لو طفر دمع اللهفة على خدّ الرجاء أمسحه وأغضي ، وتغضّ الطرف مُقَلُ الأيام وزفرات الحنين .. و أه ه ه تطول لتصلني بنقيّ ذكراهم وعتيق أحاديثهم الباقية ..! |
/ ريح المطر جــــاب ريــــح الدار واحبابي والليل والشـــــــوق ، فوح البن مع هيله / دمعه على خــــــدي تــــسيل والجرح عــــــيــــــنه ســـالمه وآلامي قامــــت ما تــــمـــيل واهــــمـــوم ظـــلـــــــما دايمه قلت انـــــت لي راح ودليـــــل تـــــاصـــل بــــــروحي لعالمه ان ضقت تشفي لي الغليل وان صحت يـــــــدك ناعمه لكن نحت خـــــدي المسيل وآهي لروحي ســــــــــايـمه و أواه يا وقـــــــت الرحيل عن ناس تجني وظالمه /[/font][/size][/left] |
/ بدأ المساء يلتفّ على أشعة الشمس وهي تلتفّ بسربالها رويداً رويداً ، لتعلن بعد سويعات رحيلها لهذا اليوم بهيٌ منظرها الذي اعتدت مشاهدته كلّما سنحت لي الفرصة ، وهي تداعب خدّ الشفق الممتدّ منها حتى آمالنا العريضة باتساع الأفق المحتضن لها .. وأنا أدسّ يدي اليمنى في طيّة ردائي لأبحث عن ماينغّص غفوتي .. ولاأجد شيئاً .. حين نحاول النسيان والتجاوز ، تجاوز مشاعرنا المعلّقة بلا خاتمة ، نشعر بشيء ] مّا يتسرّب ،بل ينساب ويلذع أوووه ،بل يلسع كعقرب ٍ دقيقة نحتقرها وبينها قاتل السم ّ.. الحنين الّذي خبئته في جيب قلبي قد سقط مني ذات هرولة نحو أيكتنا العظيمة تلك التي اعتدنا الجلوس إليها والتغنّي برائحة زهرها ودحرجة أمانينا الصغيرة حولها .. http://dc03.arabsh.com/i/00507/uviqp0lqsltv.gif / |
الساعة الآن 08:56 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.