![]() |
و البقية لن تأتي ... و ربما لا سقف للتوقعات ... فليكن النفي قاطعاً ... و أُخبِرها أن لا أحد سيأتي ... حدث ذات مرة ... في يوم ليس كمثله يوم ... أما عن الخلق ... فهو يوم كسائر الأيام يمضي حامِلاً محمَّلاً ... حدثت معجزة ما ... كالسحر بدأت ... قبل أن تبدأ و انتهت ... و لن تنتهي الحكايات التي تفوق استيعاب خيالِنا ... نعيش فيها بهالاتنا ... و كلما انتبهنا ... عدنا للومضة الأولى نفتش عن شعاعٍٍ ... أو شظية ... التماساً للسحر ... للشعور و إن حدث ... تسري برودة عظيمة في الروح ... ترتعد منها فرائص القلب ... كم لبِثنا يا هذا ... و يا أنتِ كم لنا ... و نحن نمشي باتزان على حافة السقوط كم لنا و نحن نخيط فم الصباح ... و لا نعير للشمس بالاً و كأن نجماً نسي ذاته في أحضان ليلي ... و حين باغَتنا الصبح ... لم تكن الشمس دليلاً قاطعاً استيقظ الجميع ... و لم تقم إلا قيامة الحنين عندي ... كان عليّ أن أجر لحاف البهجة ... لأنه أتى ! لكنه حدثَ كالمعتاد ... ومضة سحر ... و انقضت اللحظة قبل أن أفغر فاه الدهشة |
لن أحب شيئاً ...
و إن وقعت في هوى الشيء ... و إني عالمة ... أني أحببت - بصدق - شيئاً واحداً ... و أوقَعتُه في هوى حرفي ... حتى بتَ أبغض سطري ... و حبري و ورقي ... و أفكر بشنق حرفي ... - و اعلقه بسوق الصفاة:11: |
بالأمس حدثتها ... و وجهت لها خطبة عصماء ...
أنصتَت بكلّي ... و ما انتهيتُ إلا و ذاكرتها جثة هامدة ... كأن ولادتها ... كانت مستعسرة على الغد ... فقدت أكسجين الحب ... فأصيب قلبها برعاش دائم ... العنف يولّد العنف ... لكن الحب لا ينجب الحب دائماً ... قد يحمل الأجنة في رحم الجفاء ... فلا تنمو ... و لا تموت دعوتُها لحمل الموتى ... للسعي في الجنازة ... لإحياء العزاء ... لتلاوة شيء من الحزن و ذرف قطرة غير مالحة ... أعرضَت ... وضعَتني جانباً ... و تابعت محاولاتها في حلّ العقد ... |
إذا اقتربا احترقا ...
و إن افترقا ... اتفقا ... و كأنهما العقدة التي لا يريدان حلّها ... |
كنتُ قد وعدت السرب أن نلتقي ...
أجلب لهم فطوراً ... و يأتون بكَ لي محمولاً على بساط لهفة ... فتلتقطني من الشاطئ ... و تعيدني لليابسة ... |
أخلفتُ وعدي ... و استغرقتُ بالنوم في هذا الصباح ...
أنا جائعة ... و السرب وجد من يطعِمه ... و البساط تغطيتُ به جيداً ... بعد أن لم يقبّلني و لم يعانقني ... و أخبرني بأشياء أخرى ... |
من الرائع أن تشعر بالحب ...
من المخيف أن تقع في الحب ... و المفزع أن يتحول هذا الحب إلى ممارسة ... فتأكل و تشرب و تعمل و تفكر و أنت في حالة حب !! لذا ... أنا أكره الحب ... و أحبكَ ! و أنتَ لستَ حباً ... أنتَ حالة تبدأ بحرف الحاء ... حياة ... حرية ... حريق ... حرف ... حمّة ... حذر ... حبر ... حجر ... حصار ... حفرة ... أحاول أن أجد مصطلحاً شاملاً ... فما وجدت أشمل من أن أصمت ... و أتأملني و أنا أكتب !! و كأن يداً بيدي ... و الفكرة تكتبني ... و الشعور يقف كالمتفرج ... و يبتسم بخبث : هههه أظنكِ نجوتِ !! |
و من ذا الذي يبحث عن الدواء ...
أو تهفو نفسه للشفاء ... حتى هذا العذاب قصة تستحق الكتابة و تستحق العناء ... فلسفة البقاء قيد الحب بعد الحب و لا حب ... (( بِلا حب )) هنا التكملة يا جليله ... |
الساعة الآن 02:05 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.