![]() |
ياسابحا ..
في فضاء الروح ياعابرا .. منذ زمن من ضفاف العمر لشطآن الحياة .. ياعائدا . مني .. إلي ذاتي ياعاكفا .. بالضلوع عصورا أما أخبرتك أنك وطن حين يبحث عن حدود عنها يزود .. وحين يرسم خارطته ليصنع وجود .. وحين يمسي .ويصبح في إشتياق لغيمة تثري ثراه .. لأمل موعود ياوطن عندما يمارس كافة طقوسه الأبدية في عرف الكون .. يستعمر الروح ....... / |
نهرول إليها ..
حين إغتراب نتلوا عليها نهايات الحكايا وبصيص من البدايات .. حتي لا تختنق وعن الأحداق لاتفترق .. تعتنق منا الصوت وتنهر الصمت ترتب فصول روايتنا . وبنبرتها تعيد الكرة وشاية فريدة غير كل مرة .. تصدح .. وتثور تلقي الشعور أنفاس تتهادي وفضاء يتمادي .. حتي يسدل الستار وتنفرج أسارير الأسرار تنزع عنا الضجيج وتودعنا مدائن الأنوار .... |
والأرض تحتضن منه الخطى ..
يناجيها .. أن إختزلي من وقعها .. دليلا .. يخبر الأيام .. عنك ..وعني .. |
ينتفض علي صوته الرنان ..
لا هو ضجيج أفزعه .. ولا هو شدو .. وألحان لكنه يألفه .. يعلمه يفهمه .. يخاطبه .. بنبرة هادئة لما تكون أول المدعوين وأخرهم .. لما تكون الحاضر .. الغائب لما تحمل كل هذه المشقات .. وحدك .. لما يذكرونك بإستحسان ثم ينكرونك .. لما يبتسمون معك وفي ظهرك .. يرجمونك إذا صافحتهم الأحلام أنت الرفيق وإذا ولت أنت الضيق .. لما .. وألف مثلها وتصمت وتبتسم ... ينظر إليه ويفعلها والصدى يغمر اللحظات يبتسم وكأنه يخترع شفاه لم تقنط .. قط ينظر إليه وللنظرات يدين ترفقان .. ويقول .. ياصديقي .. ماكنت يوما أخر المدعوين ولا الغائب عنهم ولا كنت يوما أضغاث يبعثرها الريب .. أنا ظل يرسمهم أنا خاطر يجمهم .. أنا صدى يسمعهم أنا حاضر يشكلهم وماض يذكرهم .. أنا نوايا إن تصدق يسعدون .. وإن جارت .. يحزنون أنا منهم .. وبهم أكون فلا تلمني .. ينظر إليه .. وبصوت خافت يقول .... عفوا .. السيد .. حظ ....... |
يحصد الخريف .
من براعم السنين ينشد الربيع في فصول الحنين . ويخبرها .. في عينيك تدور الأرض ..... |
بالكاد نشير ..
ولديك بيت القصيد وماغاب عن التعبير ... |
تشدو بنا ..
في شح الصوت حين يصبح الصمت منوال .. ومنال ... |
بمقدورها ..
نثر النجوم في سماء العيون .. غرس الأمل بـ أرض الشجون .... |
الساعة الآن 12:07 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.