أي نبضٍ يعتريك ياجسد..
وبأي حر فٍ هي تكتبني..
وإلى أي مدى هي ستغيب في ذاكرة الأيام..!؟؟
سحقاً لتلك الأسئلة التي تعتريني بين عشيئةٍ وضحاها
وسحقاً للإنتظااااااااار على بوابة الزمن المارق..!!!

ضمّيني سيّدة الروح
حتى تختلط أصوات الأضلاع
بصوت الهمس
وعانقيني
لتقطفي من شفتي
تفاحة آدم
ثم أنشري صدر جنونك
على صدر روحي
ثم أجمعيني
وعانقي
لسان الرغبة في إحتواء مجنون
وقبلات الحب
تكوي عنق الهوس
وارسميني على شفتيك
ومعصميك
وماتبقى من جسدك
رجل الجنون عشقا..!!!

وعدٌ على قارعة جرح وجندلةٌ ::: من المشاعر بات الموت يحرسه
هكذا موعد الرحيل ورحيل الموعد لغائب منتظر ومنتظر للغياب..
أفّاكون هُمْ من ينسج من الخيال حكاية الماضي العتيد..
ويغرس الصبّار في مجرى النهر السلسبيل..
ويحسبه صحراء لاتنبت الإخضرار..!!!

مساء الحب وأنتِ ..!!!

لايسرقني الثناء والتبجيل ..
فأنا أثق بمن أكون..
ولست بوق ينفخ فيه..
أو بالونة تتمدد وسرعان ماتنكمش..!!!

تعالي بعد الشفق وعند البدر في كبد السماء
هناك حيث المرفأ..
حيث لقاؤنا والهمس الدافيء
وقبلات المطر..!!!