|
الرنين الفكري هو جزء ثالث للضؤ الذي يملآ الغرفة التي ولدتُ فيها |
يا روح محيطي خطئي الغير مغتفر باني لم اعرف منذُ زمن معالم الطريق الموصل إليكَ وقد ضاق بي الظن حتى حسبتَ ان المعالم كانت مهجورة وعندما نبتَ كالياسمين في دمي رفعتُ أشرعتي وقررتُ الابحار |
يا اعماق الورد وإخضرار الريحان لا تذكرني عند نبضكَ لان سنة من الشوق توقفت لترشف قليل من ماء لم يروي الشوق ولا حاملهُ يا تقاسيم الغدير وجذور مولدي رفقا ب فؤاد كانَ يوم يخفق بين اضلعي بين مساء ساحر وورقة بيلسان أصبح طائر لا يهدأ يهاجر إليكَ بدون موسم |
بدون موسم هجرة او حقل جفاف |
موسم الحصاد هو جزء من طفولتي القصيرة التي ما زالت تصيب رونق الاقحوان بأرق ماطر |
الساقيةُ تُغني لشوق ينبتُ كل مساء على جدران القلب المتيم ..... |
القارب الخشبي الصغير هو وسيلةُ نجاة من جوع أنهاكَ الصغار والجدة العجوز . والغرفة الوحيدة باردة لا ظل قنديل او بقايا موقد عزيز والمعيل يصارع العاصفة لابقاء القارب الخشبي الصغير قيد الحياة والرب يحرس والصغار وسيد القارب الخشبي الصغير وعناقيد الكرز البري تغني لحن سماوي سرمدي تناقلةُ من اجمل القلوب الحية |
يتسلل قلقي عليكَ الى جميع الخلايااا التي تجتاحني حتى اصبح القلق هواءء اتنفسهُ . يا مرفأ قلبي وروحي وذاكرة رئتي حين اتنفسك بلا تردد اهوى صمت الامواج حين تترجم شوق يبدأ بالهلوسة حين يراكَ |
| الساعة الآن 09:12 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.