![]() |
صوتكِ ... لا يشبه صوتي أمي ... لكنه يبعث الحنين كرائحة المطر لصحراء مسامعي ..!! |
اقتباس:
الرؤيا ... يقظة في عين الرؤية ...! ستتحدث عنها الرؤى ذات ليلة خرساء ...! كضحكة عجوز بآخر نزق العمر تحاول اغتصاب شيخوختها ...!! |
لن أرهقكِ أبداً .. وأن حدثتكِ عن رغباتي المجنونة .. فبداخلي رجلا شرقي شاهده قلبكِ ... حين كان كل الشهود بعده شهود كذب وزور ...!! |
ليسوا سواء .. من الألف حتى الياء ..؟ وكم لنا في حكايات الصد طعنات جفاء ...؟ كضحايا بمعارك المشاعر حين تطايرت جماجم القوم بآخر المساء ..! وما زال للحدث حديث ...! |
حين أمضي .. تتعثر كل الخُطى بعدي ... ولكم في صحراء الفقد آثر قلق لا تبعثرني ...! |
صباحكِ .. أنشودة عطر مزاجها أنفاسكِ ... رقصة مطر على شرفة الحنين تُقبل كفوف صباحكِ ..! |
لا تفصحي إلا رمزاً ..! فالرموز منكِ لغة واضحة بكِ .. لمن أراد أن يقرأ في كفوف الحظ فنجان قدره ...!! |
مزاج قبيح .. كلما حاولت ترويضه / تعويضه ... نطق بداخلي صوته الكريه عن آخر حكايات الحديث ...!! |
الساعة الآن 01:32 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.