![]() |
كم عمق الفراغ فينا ..!؟ إذا كانت الأوقات كجب يوسف عليه السلام ...! غير أن السيّارة لا يأتون لشرب الماء بل ليلقوا فوق رؤوسنا أحجار المآسي ...!!؟ |
أرهقوه خيبة .. حتى كاد يقول : أقتلوني ..! لكنهم لم يحققوا رغبته فعمدوا إلى جلده بسياط الخذلان ...! هو الآن يئن من وراء تلال الحسرة لا يسمع نجواه إلا القلوب المنكسرة ...! |
لا جديد ... إلا أنكِ بكل نبضة تعيدي ترتيبي ... مرهقة الفوضى حين يلهو بها إعصار صمتكِ ..! |
هل آتيكم به ..!؟ أشعر أنه دون الانتظار منكم ...!! |
أرموا أٌقلامكمـ... ولنرى أينا يقرأ بثغر الأمسيات أحلامكم ...!! حين تصل إليكِ رسالة تفوح منها رائحة التعفن لأفكار نتنة ... فما عليكَ إلا أن تسكب على جمر حقدهم بماء بارد من ينبوع ابتسامتك ...! سيتصاعد دخان كيدهم في فضاء شموخك تاركاً بعضاً منهم رماداً تطأه أقدام ابتهاجك ...!! |
خدمة راسلني .. لم أجعلها لهواة العبث ... أولئك الذين يجتهدوا لتسلق جدران خاطري .. كعناكب سوداء تنسج خيوط الشك على عورة سوء الظن ...! لتلك السيدة الحالمة التي ترمي في برك العفّة أحجار حقد لأنثى ليس ذنبها إلا إنها كاتبة ...! قد آن لكِ أن تغتسلي بنهر التوبة قبل أن يصيبكِ شيطان الغضب بمس من نار حارقة لكل همجية أفكاركِ ...! |
سأعترف .. أنني أعرفُ أنثى تجيد بعثرتي ... تحدثني بنظراتها أن الحنين شعوذة قلب ... وحده كاهن الحب يستطيع فك عقد الفقد ببعثرة أدخنة الغياب ...! |
هل تذكرون تلك العجوز ...؟ التي حدثتكم عنها عندما فقدتُ خاتم الحب .. ما زلن نسوة المدينة يتناقلن أخبارها من حين حتى حين ..! وقد علمتُ بأنها وضعت قلادة زرقاء مخضبة بدم بارد لا يجري بأوردة الحياة .. والعجيب في الأمر أنني رحلتُ بدوني إلى حيث يجب أن يكون غيري بزمن الشائعات الكاذبة ..! |
الساعة الآن 03:09 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.