منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد الهدوء (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   في خاطري شيء ..!؟ (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=5882)

صالح الحريري 05-26-2009 03:20 PM




كل هذا الخاطر ...
يتلو عليكم نزف وريدي ...
حين تم شنق الفرح على أرصفة الوقت ...
وحده قلمي شاهد تلك المذبحة بمحاكم خاطري ...!



صالح الحريري 05-26-2009 05:28 PM




كيف أنا ..؟
أقسم أني لستُ بخير كافي ..!!





صالح الحريري 05-27-2009 01:04 PM




كامل وقتي ...
مغموساً بطينة الوجع ..
إلا أنكِ نبتة تهديني بالروح ظل الهدوء ...
بفروع مشاعرك ثمار جنون ناضجة دانية نحو أوردتي ...!
ها أنا أحاول الكتابة لكِ وأن أحرقني بركان حزني إلا أنكِ برداً وسلاماً على قلبي ...!
فضميني إليكِ طفلاً لا يجيد من الحروف إلا هجائية أسمكِ كحروف معصومة من لعنة النسيان ...!
أبتسمي من أجلي ولا تنسي أي الظروف تعصف بالوريث فما زالت أعاصير الألم تجتاح أغصان أوراقي ...!!





صالح الحريري 05-27-2009 01:47 PM




ذلك الفلاّح ...
كلما ضرب بفأسه صدر الأرض ..
صرخت بوجه أحجار الجدب أين المطر ..!!؟



صالح الحريري 05-27-2009 08:46 PM



http://www.s7r.net/up/uploads/f7bfbd3e80.jpg

صوتكِ ....
موسيقى بنكهة الشوكلا ..
كلما طال الإنصات لك ذاب كلك بداخلي ..!



صالح الحريري 05-28-2009 03:02 PM





صدقني ..
أعلم الكثير من أخبارك ...
ومع كل ذلك ما زلت ممسكاً بك خوفاً عليك ...
لا تجعلني ألقي بك حينها ستلعنك كل الأفواه بطرقات المدينة ..!
ستأتي إليّ صاغراً تُقبّل يدي لكنني لن أغفر لك فلقد ركلت قلب طيبتي وراء ظهرك ...!


صالح الحريري 05-29-2009 12:13 AM




الحياة ..
هذه الأنثى الصاخبة ...
بكل يوم تؤكد لي ضيق الدائرة بين الجنون والفنون ...
لم يعد لشعرة معاوية إلا ضرب الأمثلة التي تضمها أوراق كتب التاريخ والحِكم ...!!


صالح الحريري 05-29-2009 03:04 PM



القلق ..
داء خبيث يعتري تلك الأجساد الملقاة على ضريح الحيرة ..
يوقظ أطفال الحنين الغافية قلوبهم بحضن تلك الأنثى الأنيقة التي يطلق عليها بــ الثقة ..!
فالثقة وطنٌ آمن لا يقلقه أبداً صوت المحاولات المحطمة على أعتاب العبث بعقول أصحابها الأوفياء ..
لأن الوفاء شريعة قلوب لا تؤمن بالنكران كافرة بالغياب ناطقة بحكايات متصلة بين شفاه اللهفة ووجه اللحظة ..!
ولأننا ندرك تماماً خطورة القلق القادرة على هتك السرّ المكنون بأعماقنا ، قررت أن أهمس إليكِ بأني لن أقلق أبداً ...

وأنتِ بالقرب منّي ...
كالروح للجسد المنهك ...
يبعث إحساسكِ فيني طقوس الولاء ...!
فتعالي ننصب للانتظار خيمة ميثاق أن لا نخون قلبينا ...!
حينها فقط سنذبح كبش القلق قرباً على ضريح الأفكار المصلوبة بمقابر الفقد ...!

سأنتظركِ ...
وأن ماتت كل الثواني بدونكِ ...!








الساعة الآن 08:03 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.