منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد الهدوء (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   (( تحت حراسة مشدَّدة )) (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=43215)

ضوء خافت 01-08-2022 02:40 PM

سنراكم ... ذات يوم !


و سلام خاص لمن نسيتهم ...

ضوء خافت 01-12-2022 07:25 AM

صباح لا يختلف ... إلا في أن الضباب عمَّ ...

و كان شقّ الطريق ... يحتاج للحذر ...

إنه طقس أجمل ما يكون ... لو أني سرت على أقدامي إلى حيث نويت ...

لكني لن أصل ... و ما أردت أن ...


في هذا الطقس ... لا ترى الوجهة ... و لا الطريق ...

و تتلمسه من خلال ما أدركته عنه سابقاً ...

لكن لا تعتمد على إحساسك ... استعن ببرنامج الخرائط ... ثمة عثرات ربما سقطت فجأة ... أو وضعتها الصدف ...

و كثيراً ما يخوننا الإحساس و يخدعنا الشعور ...


صباح المْرِيخْ ...

ضوء خافت 01-12-2022 07:32 AM

بالعودة إلى ما قبل الشيء ... و قبل حدوث لا شيء ...

لم يختلف شيء ...

كل ما في الأمر ... أن القناعة تتأكد ... بأن العزلة هي أطيب الأوقات ...


حتى المعارك الطاحنة فيها ... تقوم و تضع أوزارها بهدوء تام ... لا من شاف و لا من دَرى

و المحافظة على العزلة تقتضي أموراً متعدّدة ...

أن تبني جسور وصل مع كل ما يحيط بك ... من جماد

فيتحول الجدار إلى صديقك الكتوم ...

و الأوراق صديقك المفضل ... و السقف صديقك اللدود ...

و الهواء هو ذاك الأنيس الذي يشبع رئتيك كلما ضاق بك فلك الغرفة ...

أنتِ تحبينها ... و يروق لكِ كل هذا !

ضوء خافت 01-12-2022 07:38 AM

و بالعودة إلى الصفحات القديمة ... التي عليها إمضاء رجل لا أعرفه ... أو لم أعد أعرفه

أجد نفسي الحقيقية هناك ... جاثمة بين الصفحات ...

و كأن في العمر قبر كانت الحياة فيه حياة ...

و كلما تصفحتها ... تردد صداها

و كأن مصدرها قريب ... بل أقرب مما ظننت ...

صدى صوت آت من داخلي ...

و تنبثق من بين الصفحات صورة ... شبه حيّة ...

فحواها هو ... و ربما أنا ... و ربما الكثير مما كنت أظنه حقيقة ...




ضوء خافت 01-12-2022 08:11 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضوء خافت (المشاركة 1133475)
[right]خليني هيك
أو كده
أو كذا .. أو هيج
بكل لهجة ... خليني ساكتة ... و فرحانة بسكوتي
ما تحكي لي : بحبك
فكرك بتفرحني بكلمة ...
أنا بدي جملة ... بتساوي حياة
و حياة على مقاس الوعد اللي انحكى !!
كنت نازل من جهنم ... و تحت رجليك الجنة !!
و من هيك ... صرت تكب وعود متل المطر ...
و أنا ... صحرا نبت فيها مليون شجرة ... لما قلت : بحبك !
حكيت من جِملة ما حكيت : ما راح غيب ... ما راح إنسى !! إنتِ بنت هالألب ... حدا بينسى بنتو !!
و لساتني ... بئول لحالي : ما نسي و لو غاب مية سنه
بس هو الطريق ... زحمة و ما في طريق غيرو ...
مع إنو في ألف طريق قبالو ... لو شو ما قالوا ...
انفجار هون و الطريق من هون ... بدك تمشي و تترك كل شي وراك
حتى نفسك لازم تتركها وراك ... كل شي صار تئيل ما بينحمَل ...
خلي ألبك و اللي سكنو بهالغربة ... و هناك في غربة فاتحة صدرها لحزنك ...
ارمي حالك عليها و لا يهمك ... بتنسيك همك و كل اللي بيهمّك
بتغسل لك مخك و تنضف لك ألبك و تجلي ذاكرتك جلي ...
ما بتعود تتزكر شو حكيت و شو وعدت و مين علّقتو بكمّك ومين تعلّق برموش عيونك
ما بلومك ... مين بيتحمل شوب العشق و رعشة الحاجة لشمعة وسط كل هالضلمة ...
مين ما بيخاف من عتمة الإيام الجايي ... كل يوم بتطحنك طحن ...
و أنا مثل الرماد بصير ... و ريح غربتك بتمر علي و بتوديني لآخر حدود الحزن ...
تعرف أو ما بدك تعرف ...
صار عندي جبل ...
بعد ما كنت صحرا مبسوطة ...
صار بوسط هالصحرا جبل متناقضات
فوضى ما بتعرف من وين ابتدت ...
من القمة و لا من هالسفح اللي ما إلو ملامح و لا حدود ...
عمرك شفت جبل من سراب ... كل ما فكرت تطلع للقمة ... بيثور داخلك بركان ...
و تتناثر حمم الأحزان بكل مكان ...
و كل هالفوضى تتخبى ... ورا غبار الزمن
و كأن شيئاً لم يكن ...
و لما سألتك : شو ؟
جاوبت : صرنا خبر كان ...


ما كتبتُ قط إلا عن سابق إصرار و ترصد لما قد كان ...

و إلا ... فكلهم راحلوان ... حتى نحن لن نبقى ... إلا ما قد كُتِب لنا ...

ضوء خافت 01-12-2022 08:14 AM

أنا يا عصفورة الشجن ...

https://www.youtube.com/watch?v=Udhkriid9MA

ضوء خافت 01-12-2022 08:36 AM

الليل مؤامرة ... و الصبح فخ ...


و لا أدري متى سيطيب لي النوم بعيداً عن ذاكرتي التي لا تنام ... !!

ضوء خافت 01-12-2022 08:53 AM

الترتيب ...

يستدعي النبش ...

و كلما نبشت ... غطست ...

و احتاج الأمر منكَ للتوغل ... و التعمق و مزيداً من النبش ...

و إذا ا رفعت رأسكَ ... لا تنظر في المرآة أبداً ...

سيكون وجهك مريعاً ...

و ستكون ملامحك معقدة لا وصف لها ...

خض المهمة و انته منها بشكل تام ...

استحم ...

و استحم مرة أخرى ...

قم ...

و اذهب للبحر ... و ارتمس ثلاثاً ...

حتى ترتّب رأسك ... و قلبك ... و تعيد أطرافك و ملامحك إلى مكانها ...

ما لهذه الفوضى من حل إلا بأن تولد من جديد ...

و لا تقبل بولادات القلوب ...

و الأرحام لا تنجب العقد ...

البحر قد يخوض هذه المحاولة ... في يوم عاصف

يبتلعك ... ثم يلفظك مع المدّ القادم ...

و قد لا تكون الأرض ذات الأرض ... إنها يابسة و كفى ...

دليلك للغرفة محفوظ ... في جيب عزلتك ...

و هي تنتظركِ بشغف النرجس ...

ستجدين كل شيء كما كان ... لأن الترتيب وهم ... و الفوضى واقع ...

و هذه الورقة القديمة ... و التي يعود تاريخها لما قبل ولادتكِ في الأبعاد ...


تثبت أن النسيان حالة عقم تسبق الأحداث ... فلا شيء يحدث عند من لا يريد أن تكون له ذاكرة أو ذكريات !


كَتبتُ قبل سنوات :

في ذات العام الذي لم تكن فيه :


لا أدري ...

أهذا وجهي ام وجهكَ ...

أو نصفي أم نصفكَ ...

عينيّ أم عمقكَ ...

أم حزني من صدركَ ...
هل رأيتَ خطّاً يعنيك ؟!

و ظلاً يتذكركَ ...

هل لمحت فماً ...

أو صوتاً يردّدكَ ...؟!!

هل تدري

هل تتذكّر

هل تنسى ...

هل تسأل ...

هل تتساءل ؟؟

أم انكَ تتجاهل ... كل شيء يعنيك ...

حتى لو كان فيك ...



نقطة ... و كل ما كان لي وحدي ...

لا أحد له فيه شيء ... لا أحد ...





الساعة الآن 02:27 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.