![]() |
من فرط الاشتياق ... تجمّدت مشاعري ...
فبدا للحياة أني لا أشعر ... فأخذت تلكمني بكم |
نتشابَه بأننا مختلِفَين ... إلى حدّ التجانس و التوافق ...
كقطعتَي تعشيق ... لن تجد فيهما ثغرة أو فراغ لتُدخل بينهما دسيسة ... |
أنا أعرف النهايات جيداً ... لذا لا أبدأ !!
|
من حيث أنا ...
و إلى حيثما صرت ... أطلقتُ على الخطوات و السنوات مسمّيات ... آخرها ( سأم ) و أولها ( جزع ) كل ما سبقها ... هي التي يقال أنها لا تُحسب من العمر ... من فرط عجلتها ... من فرط عجلتها تقدمت بكَ ... و ها أنا على سراط البقاء ... أقف باتزان قلب معتلّ ... |
بضع خطوات ... تحت ظلال الهزيمة ... و ينقشع ضباب حسن الظن
|
صباح مختلف ... لأن البحر جليسي
|
قرب البحر ... أنسى أننا انتهَينا
موجتان كافيتان ... ليهيج بحركَ الذي غرقتُ فيه و يبدأ الشوق بالتجديف مع تيار الحنين ... نحو اللاشيء .... لتبدأ رحلة التيه من جديد ... |
إليكَ تاهت ... لمّا عثرتَ عليها ...
شامتها وصمة حياء إثر صفعة لا يد لك فيها ... لكنها حسَنة خلّدت فيها حدث جليل ... كلّما ازدادت خجلاً ... فاضت مدامعها كلما جفَّت ... اخشوشَنت ... و انكسر عودها ... تقاربت عظيمات قفصِها ... حتى كادت بالله تستجير من حسنتها ... لولا أن فيها هلاك بعضِكَ ... فترسل آه لافحة ... يقلق منها الصمت المهيب ! |
الساعة الآن 06:37 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.