على ذمة بثينة العيسى

تقول :

عندما نفجع بالفقد تثقب أرواحنا

وأقول :

ليس ثمة ما يقضم منّا التماسك كما الفقد
الفقد مغبّة ونحن أوهى من احتمال ~

على ذمة غادة السمان

تقول :

"البعِـيد عن العيْن بعيدٌ عن القلب" : مقولةٌ أشبعتْني ضحكاً حدّ البكاء، فما الّـذي أرهقَ قلوبنَا شوقاً غير ذلِك البَـعيد ؟!

وأقول :

البعد جفاء ....
كذبة أطلقها المتناسون
وصدقها من لم يدرك كيف يكون الحب بحق !

على ذمة أحلام مستغانمي
تقول:


" ما بال طيفك غازيًا كلّ الوجوه
وما بال عيني غير قلبك لا ترى "


وأقول :
غشاوة وَلَهٍ تلك الـ سربلتَها على روحي
حتى لم تعد تروم سواك

علي ذمة نيزار القباني يقول :
يا من يتصالح في عينيها الضوء.. والعتمة..
والماء.. والحرائق
ما كان في حسابي..
وأنا أتمشّى بين (الفاندوم).. و(المادلين)..
أن أدخل في جدليّة اللون الأسود
وإشكالية العيون الواسعة

أقول :
يامن كانت عينيه شعيرة أخرى من طقوس الصلاة
طواف ما بين مدينة وأخرى
نتبادل الهدايا والقصائد الملونة المعتقلة في خزائننا السرية
كبوح الصباح الجميل حين قرأته بهما وكلمة " أحبك "

\..:icon20:

‏يقول غسان كنفاني في جُملة معبرة:
‏"كل ما بداخلي يندفع لك، لكن مظهري ثابت."

وأقول :
رغم افتعال السكون ثمّة ي دواخلنا مدائن
فوضى لا يعنيها الهدوء

على ذمة مصطفى محمود
يقول:


إن الله أقرب إلى الذين يجتهدون في فهمه من الذين يؤمنون به إيمانا أعمى.

وأقول :

ليس عبثاً أن لا يحب الله الجاهلين

على ذمّة ألكسي تولستوي :

إن كل دقائق حياتك عزيزة علي، وأريد أن أعرفها، حتى إنه لم يعد في استطاعتي الآن أن أعيش من دونها.

وأقول :

على سبيل التمنّي ، ليتني تفاصيلك ~

على ذمة أحدهم
يقول :

‏لم أكن قبل لقياك أعلم ‏أنّ في الأرض كل هذا السُّرور

وأضيف :

......وكل هذا الشجن!