![]() |
عادي جداً .. أن تتوه داخلك بحثاً عن بقايا حقيقة ...! |
الليلة :)
|
هي تدرك تماماً بأنها لن تراه .. فبعد ضجيج تلك الليلة المغموسة بالشتم وثرثرة الأبدان ... جمع كل حقائب ذكرياته .. ليغادر وطن قلبها المكتظ بأكاذيب نسوة الحيّ ...!! |
يحسبه النقاء نقياً ... كنت أعتقد أنه كذلك قبل أن تصلني أدلة الإثبات .. الآن يحق لي أن أعلن للملأ أنكَ كنتَ دون حجم الصداقة والمصداقية ... كنت تعبث بطيبة إنسان وهبك الصدق صداقة والطيبة زجاجة عطر مزاجها رجولة ..! لكنك كنت أقل من أنملة أبهامي .. يتهشم رأسك تحت قدمي .. ولن أحزن عليك .! أبداً ...! |
متعب أنا ... كلما حاولت التنفس وهبوني كربون خذلان ...! وكأن ذنبي بأنني لا أجيد دور البهلوان بسرك مسرح عبثهم والنكران ..! سحقاً لرجولة غلافها أنثى ...! |
لم يعد يغريني بعدكِ شيء ...! حتى تلك الوعود التي حدثتكِ عنها تلاشت بمساء كاذب ...! |
مثقلة .. هكذا رأيت حركة أناملك .. كأن روحكِ بإحساس غريب ثملة ...! كلما حاولت البدء بفكرة الحديث إليك... تبعثر بداخلي صوت الكلام بك ولك من أوله حتى آخره ..! |
هل ترين حرفي سجين الثرثرة ..!؟ ما عدت أدري إلى أي وطن أسوق قطيع كلماتي ... فخلف كل كلمة جيش من سوء الظن يرفع أصحابه رماح مسمومة ..! أضع يدي على خاصرة نزفي ليضعوا خناجر كيدهم بموطن النزف رغبة في إسقاطي ...! ولكن ...! هل تسقط الجبال لهبوب الريح ...!؟ |
الساعة الآن 06:57 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.