-
أبعاد الهدوء
(
https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
بعض النتوء كَحشرجة ..عبوره فرج وماعليك لو طار صوبَ السماء رأسا ولا يلوي
وماعليك لو مار بعدَ عبور ـ
ولو توقف لخلتَ الحياةبحرا بلا حدّ حُجِزَ بحاجزٍ من ألم لم يخلِف ولا يلوي..
أيضاً لا يلوي..على شيء على شيء..
وأراني أعزف كَيمامة أضناها البين وأشقاها وحقَّق إيمانها على الوجه الصحيح بالغروب الغروب.
لستُ مهتمة أو بالأصح لانباهة تكفي لقناعة يأتي مابعدها حين يأتي بثقة.
حقيقة إنهاء الحكايا بنهاية ودية امر مبدأُه أنت وحيثك يتهي فكفى ازعاجا وارهاصا والهاجِس أصلاً مخنوق.
|
حبني أو حب غيري.]
ليست العبارة من جعلتني أجلبها كمُقتَبَس بل نمط الكلمات ،
فعلاً افعل مابدا لك وستكون النهاية عادلة أياً كانت ،وليس المُتشبث بكمال النتائج
من ينظر للأمور بهذه الطريقة.
عموماً يُخطئ من يقول بأن إيماننا بجدوانا وامكانياتنا يكفي..
بل لابُد من كتفٍ يسنِد ويشدّ ويؤيِّد.
|
لمن المبادئ إن لم تكن للأدب ..؟
ألقيطةٌ هي ..أجب يا رفيق القلم.
ومن يُغريه الحديث عن أمنية وظُلِم بسوء فهم أحرى له لو صبغَ القول بلون الناتج الأخير
:لاتظلمني بقراءة سريعة فأنا لدي ماأقوله على المدى الطويل...وسيثبت عقلا ونقلا
سيثبت.
قُل ذلك إن قاد العذل في عرفك إلى الإحجام.
|
لو رحلنا هَم لمن ينوءُ بحمله وما من مُعين لتقاسمناه وكُلٌ يتقاوى على الظروف
بالآخر.
لو رحلنا هَـم ومعنا ماننوء به لَحملناه حُبَّاً وكرامة بعد عونِ الـ فضلاً لا أمر
ممتنين وبلا خيبات .
للخُذلان شذىً لا يُخطئه مجروحٌ منه مرة.
|
حياتنا كأسئلةٍ من شمعْ تذوب كمداً كلما صُهرت بنار الأجوبة.
//
مقاستنا ذاتها.. هي ذاتـها بينما نحن نوشك أن نكون بلا ذوات.
|
تتوالى الأيام والأحداث بسرعة عجيبة ..وإن علق منها شيء فلن يبقى طويلاً
وإن بقي.. فسيزول تلقائياً بعد فترة من مممم إما تحديث أو أحداث
نتذكر بشكلٍ مُختصر.. نُمرره على الذاكرة على أنه هو ماحدث بالضبط
وقد تسوِّل لنا هذه الذاكرة نتائج أخيرة مُخالفة لما كان،
يُقال :ينبغي لمن يُريد أن يحتفظ بمواقفه ان يمتلك
ذاكرةً قوية ذات سِعة شاسعة ويُقال انها ستؤثِّر
على بقية الجسم إذ ستغلِب عليه..كماً وكيفا
لِذلك النسيان نعمة فالاحداث جمعاء
صعبة والذكرى جماعة موجعة
|
ممتع أن تجعل حياتك خانات تجمع فيها نقاط إجادة للإنتقال من مرحلة لأُخرى أو تلعب معها لعبة القفز على رجل واحدة فتتخطى مربعاً لترمي حجرك في الآخر تُبدع لو لم تُخفق أبدا في مجموع قفزاتك طبعا يُعتبر ذلك السقف الأعلى لطموحك ولو تهاونت فسيتدنى حتى يُلامس هامتك في كل قفزة،ثم يُضيِّق على وقفتك الممشوقة لتضطر للإنحناء..!
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.