![]() |
مرصوفٌ كسور حديقة ممنوعة عن لفقراء
كحدقة الصمت الطويل في الليل الكئيب كأنفاس هاجر وأدمع ليلى نوّخ ركابك فما يزال الفؤاد عليل إرخ لجام النواح فالشمس بعيدة ونشيج الغيمة السوداء لم يتبدد لا تحاول الفرار .. أوراق هويتك ختمها مرصود في قلب هذه الأرض الباردة وإن نايت .. سنعيدك سيرتك الأولى مهزوماً وذليلا، نربي الشجرة ونسقي جسدك الغض وننكس الأعلام تارة أخرى فتمدد / عش - أنت - يا حزن .. هنا المكان وهنا الزمان هنا أسياد البؤس وأحفاد الخيبة والخذلان |
الزهرة التي تفتحت بين ضلعين .. توارت قبل المغيب
والحلم اليتيم سرقوه أثناء غفوته والتتار أسقطوا المنارات الشوارع موحِلة والعجوز تعرّت قبل أن يلفظها الباب تساوت النهايات يا وطني فحيّ على الجنون نعم.. حي على الجنون الذي يجعل الواحد منا يعاند النوم ليلة من ليالِ التعب لأجل أن يبحث عن نفسه في حرف أحدهم... لطالما تابعتك عن بعد, والآن لا طاقة لي على مواصلة الصمت فهذه المقطوعة أخرجتني من أمزجتي... تــابع على ذات الوتيرة.... |
اقتباس:
على أريكه منعمه بالهدوء هذا الطلب منها بالخلود للنوم مربك حتى اللحظة ما قبل الاخيرة يا عبدالاله الأنصاري رد ود http://ro7elb7r.jeeran.com/ثَغْرٍ%20الوٍُرٍٍدِ.gif |
اقتباس:
مبهج ذلك أيتها الرفيقة شكرا لكِ عليكِ مودتي ،، |
في مدن الوحدة والصمت الطويل .. لا شيء يمضي سوى العمر
لا بنفسج تأوي إليه ولا غياب يطوي المسافات البعيدة في مدن الأرق .. تكنسك االشوارع كالأرصفة القديمة والأشجار العتيقة المهملة في مدن الجدب .. يغيض الرفاق كماء روحك التي جففها القهر في مدن الصبر الممض .. تشيخ قبل أوانك ويذبل الحلم |
كان حلمنا يسلك طرقاً وعرة، وكنت تصلي خشية أن تعترضه هاوية، أو يفتت أضلاعه إعصار تائه.!
وكنت تهذي: ستفرج بعد حين. وخارت قواك ولم تفرج، وسالت المزاريب منك نواحاً، ولم تفرج أيضاً، وغلِّقت الأبواب وأنت تصلي وتنشج، ولن تفرج.! يا آخر الكافرين وأول المؤمنين بالصبر.. أما سمئت التسكع داخل مدارات المتلونين الذي باعوك أبخس الأحلام على ألا تفيق قبل المغيب بعام.! |
أصبحت الحياة تدربنا على الصبر بعد أن ألقمتنا الصمت بشراهة الطامعين.
يريدون منك أن تعتاد الظمأ كي لا تسخن روحك ويغلي جسدك فيخطفك الجحيم، والقاصر لا يستحق هبةً على شاكلة عتق يبدده في ارتواءات ملغمة بأشياء حقيرة كمان يتصورون.! |
الصادقون رحلوا مع الذين كنا نظنهم من الاخيار
والبقية منهم تتلحف العراء ويتوسدون الوحدة أخبرتك قبل يا صديقي .. نحن في زمن يهديك من الشتائم ما ينوء صبرك عن حمله في زمن المتلونين إما أن تظل "كالذئب وحيداً في الجبال" وإما أن تساير وتتمسح بالأشياء الصغيرة كما يفعلون.! لن أقول لا تأس .. بل افعل، وإن استطعت فاشعل ناراً .! |
الساعة الآن 01:36 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.