منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد الهدوء (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   في خاطري شيء ..!؟ (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=5882)

صالح الحريري 09-03-2007 01:58 PM




جائعة معدة الورقة ...
وأن كان هناك بالدرج الأخير بقايا فتات لخبز لغوي ,وفطائر شهية بنكهة البوح بنصٍ جديد ..
غير أن بثلاجة الصمت عصير بمذاق الحيرة يجعلنا نتجرع مرارة الحديث ...!

مهلاً سيدتي ..
و أياكِ وشوكة الظنون ..
وسكين الجراح ..


فقط ضعي قطعة صغيرة من خبز الود بقشطة البياض..
ثم أغمسني بهدوء بطبق روحكِ ..!



تحياتي

صالح الحريري 09-03-2007 09:40 PM



كل الأماكن مشتاقة لك...!







كل العروق مغمورة بكِ ...!




تحياتي

صالح الحريري 09-03-2007 10:42 PM



في خاطري ...


أن تمطر سماء روحكِ ..
كي أبلل كفوف خاطري بندوات قربكِ ...!




تحياتي

صالح الحريري 09-05-2007 12:10 AM




في خاطري ..

زغرودة بملء حنجرة حرفي ...
ترسم ابتسامة فرح حين أقرأ في المكان أنتِ ..!

كضوء يتسلل إلينا ..
يهمس بهدوء أنكِ قادرة على الاستمرار ..
وأن أخذ القدر منكِ ما كنتِ تنتظريه بمهد الأيام ...!


فتساقطي شعراً ..
كلغة بيضاء تُزف عروساً لقلبكِ ..

ودعي الكلمات ترقص طرباً بكِ ..
تصافح فيكِ عودتكِ ..
وتهديكِ السلام ...!


تحياتي..

صالح الحريري 09-05-2007 01:10 AM




في خاطري ...

أن أكتبكِ ترنيمة لم تُكتب ...!
أقرأ في عينيكِ لغة لم تولد من رحم الرؤى الصامتة ..!


فلا توجعي كفوف الوقت..
ألا يكفي المعصم وشم الذكريات القديمة ..!

ألا تذكري ..
تلك الحكايات الصاخبة ..!
وطقوس الضحك المتناثرة والقهقهة .!


تذكري فقط....
فربما تجدي بقايا الوريث بضفافكِ ...!


تحياتي..

صالح الحريري 09-05-2007 01:16 AM




في خاطري ...

أن لا اقتحم خصوصياتكِ....!
ولكن شيطان الفضول ما زال يشدّني مع ناصية التساؤل ...!


ليتك تأخذي..
بنصائح تلك الأنثى الممزوجة بالضوء ...


فما زال خلف أضلعي ..
طفل يخاف القسوة بمطرقة الرفض ..!؟



تحياتي..

صالح الحريري 09-05-2007 04:15 AM



بعد أن أغلق كل أبواب سرّه ...!
ودفن بمقابر الأيام حكاية قلبه عن نبش حواء ...!

عاد هذا المساء ...
ليجد تابوت وجعه تفوح منه رائحة الذكرى ..
وبالجوار تقف أنثى لا تشبه إلا الربيع قبل أن يغتالها خريف الحزن ...!
نظرت إليه وفي عينيها ألف سؤال ...!
وعلى كفوفها آثار الحيرة ..


حاول جاهدا أن يخفي حزنه ..!
أن يتشح بوشاح المكابرة قبل أن يغادر ألمه ..!



لكنها أبصرته ...
وقالت : يا أنت حاول أن تغادر مقابر الوجع ...!
فما زال خلف سور الأيام حكايات أخرى آمل أن لا تسقطك بكهف الضياع ...!

ما زال يقف هناك ...
وقد غادرت هي تاركة في عينيه ابتسامة فرح ...!


تحياتي..

صالح الحريري 09-05-2007 03:40 PM




في خاطري ..

صباحكِ / مساكِ أنا ..!


حين يكون صباحي مسائي أنتِ ...!



تحياتي..


الساعة الآن 09:42 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.