![]() |
في جعبتي رسالة ... و العنوان عين
الزمن فقأها ... و أخرجك منها و الرسالة ما زالت ... في حقيبتي ! كثمانينيّة فقدت جل ذاكرتها ... و لم تنسى أن في ذمتها ( حبيب ) |
:)
حبيت أبتسم لِـــ آخر تقييم ... |
... و لون عيونو ... ما بيخونو
|
عكف طفل على تمزيق ورق دفتر يخصه ...
لاحظته المعلمة ... اقتربت منه و اقترحت عليه أن تصنع معه شيئاً من هذا الورق الممزق ... لم يجبها بشيء و استمر في ما يفعله ... و بهدوء بدأت تصنع أشكالاً من الورق ... لفت انتباهه ما تفعله ... و بدأ الفتور يتسرب إلى يديه الصغيرتين ... توقف عن التمزيق ... و أخذ يراقب يديها و هي تلف الورق و تخترع أشكالاً لزهور بيضاء ... سألته : ما رأيكَ يا عبدالعزيز ؟ مدّ يديه نحو باقي الورق الممزق ... جمعه و اتجه به نحو سلة المهملات ... لم يقل شيئاً ... لم يفعل شيئاً ... كل ما فعله أنه حيّرها ... و لم تستطع أن تعرف هل تمكنت من جذب انتباهه أم أفسدت عليه لحظته و تدخلت فيما لا يعنيها !! ... ... صباح الهدووووء الذي لن تعقبه عواصف ... و لم تسبقه أعاصير ! |
و أحب ان أستشعر حجمي الحقيقي ... الذي لا قيمة له وسط حشود بشرية لا يعلم تعدادها إلا خالقها ...
( لا شيء ) ... ما كانت عنواناً عبثياً ... نحن و العدم واحد ... عندما تحاول إعادة ترتيب فوضى تشعر بها و لكن لا تراها ... حين تمدّ يدك للأعماق و كأن يدك تبحث في وعاء فارغ ... كمن قُطِعت ساقيه ... لكنه يشعر بأن إبهام قدمه اليمنى يؤلمه ... يبتلع قرصاً مسكناً ... لألم في روحه ! |
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...5326ff540d.jpg
سبحان من خلقها ... و خلقني ! الفرق أنها وردة ... و أنا الضوء !! مدّاح نفسه يبيله ... نسيت ! :14: يبيله بوسه أو رفسه ؟! |
لم أبحث عن السعادة ...
كنتُ أفتش عن حقي بالهدوء و الأمان ... |
كل ما حدث ... لأن لا شيء سيحدث !!
ثم ... عدنا بعد فاصل قصير ... لأواصل ... |
الساعة الآن 05:36 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.