المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله السعيد (المشاركة 1175836)

متروقش
يعني لما نعجن مروّق مع متقروش


على طاري " يعني"
في حقبة إمتدت طويلا من حياتي كانت كلمة " يعني " تلازمني في كل شي
كنت أقول لأي شي
يعني
وأجيب عن أي سؤال
يعني

ودك بهذا :
يعني

طيب يا عبدالله :
يعني

ضايق يا عبدالله :
يعني

تبي تنام عبدالله :
يعني

مشتهي شي عبدالله :
يعني

وش رأيك بهذا يا عبدالله :
يعني

وأحيانا ترافقها حركة باليد يمنة ويسرة

تشعر أن هناك أمر محبب يتغور في أعماقك وأنت ترمي كلمة لا تؤدي إلى نتيجة قطعية
وفي ذات الوقت تمنح الآخرين فرصة الإحتيار قبل الإختيار المناسب للمقصد
في البداية أقع في إشكالية مع بعض الأصدقاء وربما ينالني ما ينالني منهم خصوصا لمن يبدأ التعامل معي
أذكر أن ثلة منهم قد نالوني بلقب " النفسية " لكن بعد أن يتشرب الأصدقاء أسلوبي وعلاقتي العميقة بكلمة يعني يبدأون بالإنجذاب
واستطابة الكلمة والدخول معي في تلك الحالة المحببة وغالبا ينتهي الأمر بلا وجهة ولا نقطة وصول يبقى هكذا مفتوحا على كل الخيارات

آه يا زمانك الأولاني يا عبدالله
هههههههههههههههههههههههههههههه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عفراء السويدي (المشاركة 1175852)

عبدالله ..
جميل أن تشعر أنَّ هناك من يصافحكَ بروحه
ويحكي لك من قلبه عن بنيتّه التي مازالت في علم الغيب ..
ويختار لها أن تحمل إسمك .. هي إلتفاتة مدهشة .. أسعدتني .


حضورُ مختلف في أول لقاء بيننا وإلتقاء بين حروفنا ..
هو حضور يشبه المطر ..
وتبدو روحك من خلاله مترفة بالمحبة ..


شكراً للدعوة .. سأمرُّ قسمكم قريباً


ممتنة وأكثر 🌹🌹

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عفراء السويدي (المشاركة 1175919)

عبدالله ..

ثقافة الحياة ولغة المحبة ومسّ الروح في الكتابة ..
وجدتها في كلماتك المغلفة بالإقبال على الآخر ..
مَلَكَة لا يملكها الكثير !!
أوافقكَ في ضرورة ترك أثر ينبيء عنا .. عن ذاتنا .. عن روحنا ..
أثر يتشكَّل أشجار ياسمين .. ويتضوّع الدرب عطر الروح ..
كحديثك عن الغائب الحاضر في روحك وتوقيعك ..


أتمنى أن أكون كما تظن بي ..
وأتمنى أن نزهو بالكتابة في درب الكلمة ..
وأتمنى أن يعود الغائب عبدالله أجمل مما كان ..
وأرجو أن نكون لمن يقرأنا ملاذاً أو بسمة ..




ممتنة وأكثر 🌹🌹

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله السعيد (المشاركة 1098210)

وفق الحسن :
إنها كالروتين كالبروتين وهو يبني عضلات نشوتي
الجنون بعينه في عينك أولا و أن تلك الغمازات ليست حالة طارئة ..!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله السعيد (المشاركة 1105572)

أسكبوا نبيذ الحبر في رأسي أو كأسي .. لا يهم ,
تأبطوني مع لفافات الخبز الساخنة أو دسوني في الصناديق الباردة
أو علقوني بإهمال على مقابض الأبواب
أصبحت طاعنة في السن ولا تعجبني مثلكم قهوة الصباح ...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله السعيد (المشاركة 1105367)

مو سر بس معلومة
عندي درج في مكتبي حاط فيه كراتين بساكيت
طبعا وقت البريك بالنسبة لي بمثابة الفجوة التي أحتاج إلى ردمها
بالأكلات الخفيفة لأتزود بالطاقة المطلوبة ولا تسد شهيتي عن وجبة الغداء
هذا الفجوة يقابلها الكثير من الفجوات في يومياتنا وعلاقاتنا وتعاملاتنا حتى العاطفية منها
والتي نحتاج إلى التعاطي معها بنوع من التوازن والإيقاع المنضبط لنخرج منها بدرجة
عالية من التناغم والإتساق .. على أية حال أقوم دوريا بالذهاب إلى السوبر ماركت
وابتياع البساكيت والكيكات , في السابق كنت أحضر معي كيس بلاستيك وأضع به تفاحة وبرتقالة وموزة
تنشيطا مني للنمط الصحي وتقليدا لزملائي الفلبيين في العمل وقد وجدت منهم في الحقيقة الإشادة
والتحفيز ولا زالت تتردد في مسامعي كلماتهم : أوووووه أبدوالله يو آر هيلثي ناو
لكني إنقلبت رغما عن التشجيع ووصلت لحقيقة أن التشجيع والتحفيز مجرد عنصر واحد
في عملية التغيير ولا يعول عليه وحده إن لم تتكامل العناصر الأخرى وأبرزها الرغبة الشخصية
ووجود صديقة بقربك تحرص عليك وتتابع جدولك الغذائي ونظامك الحياتي وترسل لك بدلا من
القلوب والقبلات كل صباح موزا وتفاحا وورقيات .. سأذهب للصلاة وأكمل لكم السر قصدي المعلومة لاحقا هههههههههه