في فترة من عمري كنت مولع بمشاهدة الأفلام
وأطبق بعض المشاهد مع وسادة النوم آجذبها بشكل رشيق
وأتنقل معها بكل خفة وأوظف كل لحظة من تعابير الوجه إلى الضحكة المستطابة
وحتى تلك النظرة الخادرة لخدمة هذه الرقصة مايزعجني
أن الموسيقى لم تكن جزء من الوسادة ولم تنطلق منها وأن الأمواج
لم تتحرك من جسدها وأني لم أصل معها إلى لحظة التصوف ,
فرق كبير يا سيدتي بينك وبين الوسادة ..

‏ماقلت لك ؟
‏حضورك رخا وحرفك سخا
‏ احساسك ملاذ واغنية

.....
‏

في نشأتي الأولى فرضت علي الحياة طابع معين فيه من المسؤوليات الكثير
تكرر الأمر في مراهقتي وطيشي وفوق هذا كنت أستمع لمزعل فرحان
هل تتخيل كمية المعاناة التي مررت بها كل تلك السنوات

مثل ما قالت أصالة ولطيفة /
ألاقيها منين
وأنا بين إثنين
على قلة راحتي متفقين
الحياة ومزعل ههههههه

خلال اليومين الماضية شاهدت اللون الأحمر في المنتدى
تكرر الأمر معي مرتين وفي كل مرة أشعر بربكة وهلع بمجرد
مشاهدته وعندما أمرر عيني على الكلام تعود لي الطمأنينة
هل تتفقون معي أن الأحمر لون مرعب
لون الدم
لون تصحيح الإجابات ورصد الدرجات
لون الأستاذ سعد سيف وهو يرحب بالمنضمين الجدد


ههههههه

صدقت و الله ..
خاصة في حكاية تصليح الدرجات و القرف
مدرسة طول الله عمرك
شو فيه اللون الأخضر ؟؟
أو الوردي ماركة رشا فديتها و الله ..
حطوا أحمر خوفوا السعيد << و سقط القناع !

نبع الحنان ...
ما لم أقله لكِ أني أخطأت في حقكِ عندما أحببته .. عندما وقعت في هواه .

جولة حرف للقلم هنا، وإذا بـ المعنى يغور، لغمد الحرف أصالة.