![]() |
تعبت ... أرسم لكِ في وجه المرايا وجه ...! |
الغيمة .. ظلال وظل وأفول .. أنثى السماء المدللة دموعها قطرات ندى وحياة ... حين تجول بفضاء الخاطر يرعد بداخلي صوت الصمت وينتهي الكلامـ ...! |
قزحية أنتِ ... كلامك صوت ألوانكِ ... ألوانكِ لوحة إيمانية بعقيدة الولاء بك ...! |
لا جديد ..! فقط شهقة حرف ونبضة وريد ...! |
يــ صاحبي ... أحذر فلن تكون إلا مجرد فقاعة ... ببركة المزاجية تزول مع زوال الفوضى العالقة بسقف الكفاية ...! ألم أخبرك عن قصة النعجة العمياء التي أرهقت قطيع كامل حتى ألقت بهم في حظيرة الذبح ...! |
عرفتُ في حياتي الكثير ... كانت صراحتي ووضوحي سرّ غامض في أعين قوم أرهقهمـ طيبي ...! كنتُ اعتقد أن خسائري كثيرة لأكتشف أنني كسبتُ نفسي بأخر نزق البشر ...! حالياً تحيط بي أيادي بيضاء لا تؤمن بالجفاء ...الخيبة ...الخذلان هذه الفطريات التي من شأنها هدم كل جميل ..! القلوب النقية لا تموت أبداً وأن حاول حمقى الظنون اغتيال / اعتقال الضوء ... بإبريق أسود كسواد نياتهم وطمس هوياتهمـ ...! الآن أشعر أني أفضل بكثير ... الوقت كله حياة .. فرح .. مرح لا تمزقه خناجر القلق ... بل أنني على موعد لميلاد حلم كانت تحمله أحشاء الأمنيات لوقت مضى ... كل ما فيني يردد اللهم لا تجهض آمالي القادمة ... فكم أنا بحاجة للمطر كي أغسل عجاج أوجاعي ...! أرفعوا معي أياديكمـ... بشرط أن تكون قلوبكم بيضاء ... كبياض الفرح في عيون الطفولة فجر العيد ...! |
سأمضي بكِ ... فالوقت معكِ تغريد لا تغريب ... أغنيات دافئة تشدوا بها الثواني بأمسيات آمنة ...! سأضع رأسي المرهق على صدر إنسانيتك كي أنسى بك كل الأحداث الماضية .... لا أريد العودة لمسرح تلك الجثث لأفكار خبيثة رائحة حقد أصحابها تسبب الاختناق ...! |
سأذبح حرفي ... قرباناً على ضريح خاطري ... سأخضب بدم المفردة أطراف أفكاري ... سيكون المشهد مقززاً لأعين لم تعهد إلا بديع هذياني ... سيعلو صوت الألم لغرغرة المعنى حين تقطع سكين القرار وريد أقلامي ...! سيمضي زمن وتأتي أزمان يتساءل أهلها عن سرّ النحيب المتأجج بصدر أوراقي ...!! |
الساعة الآن 12:09 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.