![]() |
صباحكِ فروالة ...
تمتد يدي إليكِ ... بحبّة – فراولة – تشبه شفتيكِ ... شهية المذاق ناضجة ترتجف شفتاي لهفة لرشفهما .. تلك الأوراق الخضراء اعتراف لكِ بأنكِ كلون حياة بين أصابع أقداري ..! كُلي قطعة منها ودعي الباقي لحديث طويل لن ينتهي وأن انتهى موسم الفراولة فينا ...!! يــ أنتِ ... علّمني حبّكِ أشياء .. وجردني من أشياء أخرى ... وهبني الحياة بلون مختلف كلون الفرح في عينيك ... يــ أنتِ ... ضمي صدري اعترافي بكِ .. ولنبدأ الغناء فكل أطرافي جاهزة للرقص ..! يــ أنتِ ... لكِ بداخلي أمنية آمنة ... وحكاية عشق لن تذبل أوراقها ...! يــ أنتِ ... ثقي بأنكِ قُبلة حياة .. وأن بظلال أضلعك يستجير طفل الحنين ... يــ أنتِ ... أحببتُ الفراولة من خلالك ... فحبّكِ مدرسة شرقية لرجل شرقي يهواكِ ...!! |
من أجل الوقت ..!؟ تم التعديل لما وراء الخبر القادمـ ...!! |
وطن الوجع ..!
اكره هذا الوطن ...!! كلما حاولت التحرر منه اعتقلني ...! يجعلني بالرغم من حريتي في منفى كل أركانه تنبذني ...!! يريد جعلي عبداً أسيراً بأغلال اليأس تقذفني أحجار الغربة خارج إطار الحياة ..! لكنني قد أقسمت بداخلي أن أحرر كلماتي من سطوة الحزن حتى ترفرف رأيه الفرح على قلعة السعادة ..! |
أشعر بلذة وأكثر .. كتلك الفراولة ومذاقها الشهي ..! أصبحتُ أؤمن أن الحياة أنثى تزرع في كفوف الحلم ابتسامتي ..! خذيني إليك الآن فلا طاقة لنا بالتأخر عن قارب الآمال وأن طوقنا يمّ الاحتمالات المؤلمة ..! |
أنه ضرير ...! سأخبركم عنه ذات نبض ...! |
لأني غريبٌ هذه اللحظة... كتبتُ بفوضى مختلفة عن العادة ... شعرتُ أن الحرف فارسٌ يمتطي مهرة الفكرة ... يركل بحافره نظرات شك وثرثرة نساء لا شأن لهن إلا سوء الظن ...! رأيتكِ بين كلماتي أنثى ترتدي فستان أحمر كلون الدم في عروق اللهفة والشجن ...! رأيتكِ ضوء يضيء أفق خاطري يرسم طريق نبضي ليعانق فيك دفء الوقت وصدر الحنين ..! ما زلتُ غريباً ... في أعينهم وأنتِ بداخلي وطن ..! |
للحب طرائق شتى ... قد آمنت بطريقتك ،سأعتنقها فهي ألّذ وأشهى ...!! |
أنثاي .. مخلوقة من بلّور .. حين تتكلم ينصت لها كل الكون ... في عينيها مشاهد عدّة وحكاية واحدة بذات اللون ...! |
الساعة الآن 03:13 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.