![]() |
على ذاك الرصيف يتمنى أجمل أمنياته ..
فهو حتما يجهل مستقبله ! |
.. طرقات طويلة ومملة ، |
.. خاطر مكسور ، |
.. وهم آخر ، |
- وحشتْني : صبّى طفولةٍ لمْ تُخدشْ وضحكة مليئة بالحّبْ ورائحةِ بُنْ أستطعمُ بها شفة الأماني المؤجلة فتُنجزْ
- وحشتْني تنبؤاتْ المَطرْ وكفوف جدتي حينما تُداعبْ جدائلُ الصّبرْ ودعاءْ والدي حين جفافِ الألسنْ عنّ ذكر الشكوُرْ - وحشتْني مُدنْ لونها صحراوي تتطايرُ حباتِ الرملْ وأنفاسُها لا تتلونُ - وحشتْني ورقةٌ تِبللها معاطفُ النسيانْ كي لا تذكرُني لسطوةِ الحنْين الهائجة - وحشتْني ذكرى هائمة وقلمٌ يُباركْ هدوءْ نبضي ف أمضي متيقظةٌ ..! - وحشتْني تِلك السُنبلة التي تُراقصْ كفيّ وأتناولها بعد مكوثِها بينَ حدائقْ الربيعْ فأبتسمْ ..! - وحشتْني ثوراتِ جُنونْ طائشة تقفزْ لتمتلئ فوق راحةِ يدي وتُشعلني وضريبتُها أنْ أتهادى كُلي ..! - وحشتْني تِلك الطُرقاتْ وأُناسً تبتسمُ لصباحٍ مُشرقْ دونما حُزنٌ يُعكرْ ملامحها - وأخيراً بصدق أيممُ فجري بأنْ يغتسلْ جيداً مِنْ صمتٍ مُبرحْ ..! وما زالت الأرصفة مُبللة مِنْ هدوءْ الإنتظارْ ..! |
على ذاك الرصيف.. ودعتَ ظروف اليمة.. تركت في صدري ضجيج من الـ (آآآآآهـ)..!! |
في أرصفه الخليج لا يوجد سوى الحر والرطوبه في هذه الايام
جو بائس وشعب تعيس أضناه الكد والكمد |
اقف حائرة بما تحمله بي الايام.. وحدها ثقتي [بأنك] معي تكفيني..!! , , |
الساعة الآن 01:52 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.