|
الحرف ... طائرٌ حُرّ في فضاء الفكرة ...! |
بداخلي .. شجرة حلّ بفروعها اليباس ... لم يبقَ إلا غصن للوفاء يحملُ ورقة لم تذبل ...!! |
هناك سلالات حاكمة ... تمتد من جذور الذهول منجبة أجيالاً من الدهشة ...! كل جيل يحمل صفات جيلاً آخر لتتكون صفات لا يمكننا تجاهلها ..! كذلك أنتِ مزيجٌ للحياة بروحٍ مختلفة عن تلك الملامح المشوهة في مرآة الصمت ...! |
أريدكِ ... أن تشعلي في أطراف الصمت نيران اللهفة ... تحرقي حطب غيابي بمدفئة روحكِ بليلة اجتاحني فيها برد الكلامـ ...! |
لــ لوريث العهد - هشام -
إلى وريث العهد – هشامـ - ...! أيها الشقي العنيد ... كم احبك وأسعدُ بك في كل حالاتك ...!؟ كم أجمع لك في حياتي حياة تسعد بها أنت وإخوانك ...!؟ كم مرّة حضنتك بصدري ... قبلتُ جبينك ... همست لك كم أحبّك ...!؟ ها أنت اليومـ ... تأتي باسم الثغر ... ملهماً للشعر والنثر ... كي أكتب عن نجاحك وتفوقك ... فصوتك الجهوري في إذاعة الصباح جرسٌ أن حيّ للفائدة ... مهارتك المذهلة لاحتضان الكره يجعلني أدرك أننا على موعد مع بطل ومبدع ..! سأخبرك بأمر ... سعيدٌ أنا بك جداً يــ هشامـ.. كل خلية بداخلي تدعو لك بالتفوق والنجاح .. سأحتفظ لك بأمنية داخلي آملاً من الله أن تتحقق في حياتك ... ألف مبروك نجاحك ... وعقبال الدكتوراه يــ بطل ...! أحبك :) |
كنتِ صادقة ... فكم من حكاية وراء صور كاذبة ..!؟ تلك الصورة التي رُسمت بليلة بيضاء أراها الآن سوداء داكنة ...! سأبتسم بملء ثغر خاطري ولن أنسى بأن الوقت خير شاهد لإدراك ألوان الغموض الساكنة ...!:) |
الصمتُ قارئٌ جيّد ... لتلك الإشارات الصاخبة بمقابر النزف ...! عيناه تفضح سرّ يخفيه ... لسانه يتيم أخرس ... ويداه مشلولة ...! وحدي أحملُ نعش ذاكرة تم اغتيالها بمدينة قبيحة لا يؤمن أهلها بالوفاء والطيبة ..! لكم أن تصلوا عليها صلاة الغائب ... لعل أن تنالوا أجر الصلاة ...! |
كم للوقت نبضة ...؟ سأخبرك بأنني بكل خفقة أهفو إليكِ.... أسكن رحم الأمنية كحلمٍ يخشى أن تجهضه الأقدار المؤلمة ..! |
| الساعة الآن 08:49 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.