|
في خاطري .. صمت قد يطول ...! تحياتي |
تعالي .. نرثي الأنثى الهاربة داخلك....! فالفرح كافر أن لم يؤمن بأنكِ ضحكة العيد العذراء ...! تعالي .. نقرأ أبجديات الزهر ... نرش من زجاجة الحرف أغنيات بكر لم يغتصبها الحزن ...! تعالى .. نغتسل معاً بجداول الطهر .. حين يكون النهر أنتِ وأنا كالحجر الظامئ بعمق النهر ...! تعالي ... فلا شيء يستحق الصمت .. حين تكون كل الحناجر حولنا مثرثرة بلعنة الموت ...!! تحياتي |
مبعثر أنا.. كنظرة طائشة في سرابٍ تنجبهُ صحراء الجدب ..!! فلا الصحراء أخضرت ولا السراب يروي هذا العابر على مسافات الفقد..! هكذا وبدون مقدمات ... يستوطن أوراقي لون السواد ...! تحياتي |
بأي حرف يبدأ " أسمك " سأعرف / تعرف من تكون ..! جربوا ربما تكتشفوا بعضي ...! بزمنٍ لا أجدني فيه .. نعمــ... لم أجدني ..! تحياتي |
رصيف الحرف ... كثيراً ما " أتسكع " وحيداً على أرصفة الحروف أقرأ ثم أمضي ...! هناك حكايات كثير... ومشاهد تترا ..! فقط .. سأتوقف الآن .. فعلى ذلك الكرسي الداكن .. كانت تجلس عجوز الوجع تتمتم بآخر آهات الذكريات ...! أنهم يمضون دون توقف ... وما زلتُ أقف على رصيف الحرف أنتظر أنثى خاطري ...! قالوا ... أستيقظ أيها الوريث ... كل الوجيه غابرة / عابرة ... قلت ... ربما ستأتي ولو بعد حين ...! إنها السجارة العاشرة من تبغ الانتظار .... وما زلتُ انفث دخان الخاطر .. في عيون عاذلي ...! تحياتي |
تمسك .. بجلباب خاطري .. تهزني بقوة صارخة .. بربك غادر الوجع فلا شيء يستحق ...! تحياتي |
هذا المساء ... سأخبركم بأمر ... لستُ بمخلوق من نور كمخلوقٍ ملائكي .. ما أنا إلا آدمــ... يُعفّر أنف قامتي طين الخطايا ..! و خلف أضلعي .. شيخٌ شرخته حراب الزمن...! فتصدّع ... فنزف حتى أرهق مسامع النبض ...! هذا بعضي ..!! تحياتي |
أرادها عذراء ... غير أنه وبعد حين ... اكتشف إنها مُغتصبة ...! تلك فكرة مارست الغنج بخيالي ...! تحياتي |
| الساعة الآن 09:49 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.