![]() |
نداء خافت لامرأة لم يعد لها صوت : أرجوك لا تتغيّر ... سئمت تغيّر الكون الدائم و من فيه و أنا على ذات الحال ! و لن أتغيّر !
|
من قالَ أن العبرة بالصوت ؟!
و من قال أن الكلام هو رسولنا الأوحد ؟ لو أن لخزائن الصمت غطاء و يُكشف ... لسمعتم الأهوال و رأيتم العجائب !! لكن شاء الله أان يدثّرنا الصمت و يستر فضائحنا السكوت |
" يِمكِن نِسِي ... و عَ أَدّ ما محَّى صور ... و اتنكّر
و ع أدّ ما ببالو رِبِي النسيان يمكِن نسِي ... إنّو نِسِي و تْذَكّر !! " فايا يونان " |
صباح لا يشغله إلا دقات ساعة ... بجانب السرير ...
صباح فاق ضوضاءه هدوئي الممتد إلى أطرافي ... رغم اشتعالها منذ سنوات و أمنيتي أن أبدأ يومي بوجه آخر ... أن أستيقظ على صوت مختلف كيف ذلك و قبل أن أفتح عيني ... أراك في داخلي ... يا ساكن عيني و أنت من يهزّ أعماقي بلطف ... و يخبرني أن العالم ينتظرني ... أصحو و لا أجد شيئاً !! يا عالمي كلّه ... صباحك خير ... يا طير |
Stretching
مددت يد رغباتي إلى آخر مدى ... و ما لمستك إلا بأطراف ظنوني |
مفرطة في الخيال ؟!
و إن !! أقدامي راسخة في الواقع ... و لن أطير ! أنا فقط أمدّ ذراعي لأداعب المدى ... و أغازل الحلم بأدب جمّ ... لعلّي أظفر بواقع مستحيل للحظة ... لقد حدث ذات مرّة ... بل مرات عديدة ... تفوق عدد أصابعي التي قبضت عليكَ كحقيقة لا ريب فيها ... |
هل لدينا شك ... بأننا نفعل ما نريد ؟
نحن نريد ... و الله سبحانه يفعل ما يريد حتى أنني قد أغرس بذرة منتقاة من سلالة و فصيلة بجودة عالية ... و مشيئة الرب لا تكتب لها النمو ... تماماً ... كنوايانا كما البذرة و ينميها القدر ... أو يقتلها في مهدها حتى تجف و لا ننال منها إلا طيبها أو خبثها ... |
و العطاء أنواع ...
كأن تعطي و ترفق عطاءك بإعلان ... يعود عليكَ بشهرة ... و ثناء أو تعطي بصمت ... و لا يعود عليكَ إلا ثواب الرب ... أو تعطي بالسّر ... فيتضاعف الأجر ... |
الساعة الآن 02:18 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.