|
أووووه ... تبا للحنين :(
|
و دفنت رأسي في رمال الصمت ...
ما دام صدره ضيقاً حرجاً ... و عيناه خائنتان و أصابعه قلقه ! و سمعه مطرق للآه ما دام سجين التيه ... سأكتب وصايا العودة ... لما كنا عليه هذا إن استطعنا أن نعود !! |
الله يصبرني على ... شوقي اللي كل ماله و يزيد
* شعيل |
سألني : كيف تقضين وقت فراغكِ ؟
أجبته : أنا و الفراغ ... كل منّا يحاول القضاء على الآخر أغلبه و يهزمني ... حتى تظهر أنت فتصبح أنت شغلنا الشاغل |
هذا الفتور يبعث على السأم !
سأقفل عائدة إلى الجدران المتآكلة ... لأكمل آخر لوحاتي المجنونة ! |
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...27a82a6a5c.jpg
تطالعني و أطالعها ... و الجو راااائع ... بس أخاف منها لا تمون بزيادة ... و تخرّب جوّي |
أحياناً بلوغ قمة السعادة هو سبب منطقي للتنازل عن الكثير من ضروريات الحياة ...
و يصبح الكفاف ثراء و اليسير غِنى |
و لماذا نخشى ألا نلحق بالرَّكب ...
إنهم دائما على عجل من أمرهم ... حتى أنهم لا يحتسون الشاي على مهل ... و لا يعدّون القهوة على نار هادئة ! و حديثهم كالثمار التي قطفت قبل أوانها ... ما أمهلوا الفكرة لتنضج و الخبر ليحدث !! لا أرغب بالركض ... و لا المكوث أريد ان أفعل ما علي فعله ... و أحاول أن أزرع حقل شاي في ذاكرتي ... و أنا أرفع إبريق الشاي على النار ... ما هي إلا لحظات ... و يدور حديث الفناجين ... و ليسبق الركب الوقت ... سيسبقهم لا ريب ! |
| الساعة الآن 09:27 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.