يُشعِرك الضائع بأنه شطر ..
يُشعرك قبلاً أنه ضائع
يُفلِح في أن يُشعرك
تُحسب له الأولى
وعلى رأسه الثانية
وفي قلبه الثالثة.
مُجرَّد شعور..مُجرَّد
..تجرَّد
فأساء لنفسه قبلَ الناس
لايقتلك الشعور أبداً لكنه يُخلِف جُرحاً تأكله النمل حتى تموت....

وأنزلقت قطرة من فيّ السقاء لفيك..لِ تُفنيكْ.
أهذي
إني محمومة وأهذي..
لستُ بالقدر الكافي إدراكاً لأُوضِّح مابي
لكني أستطيع أن أومئ للريح أن كُفي العويل ..
تُريعني هدهدةُ الزيفْ..
تُرعيني اهتماما..
وأخالها همهمةً بِ مكرْ...
مازلتُ أهذي..
كُفي..كفكفي ..يكفي.

حقيقة...
من يفعل الأشياء لِ حب يؤمن جداً بماهية اللوم بكل معانيه وآثاره.
و يكفر أكثر من ذلك بِضرورة الثناء بكل أبعاده وما يحمله ويحتمله.
وأنت حين تفعل يُفترض بك ألاتنتظر ثناءاً ولا يُحزنكَ تجاهل لأن الجهد المقدَّس لا شُكر يفيه ولا صمت يؤثِّر فيهـ

لايُفسّر السخف إلا السخف نفسه.. أعني مواقف الحياة الكثيرة متفاوتة
ولاتعرف تقييم الأشياء إلا بالأشياء ذاتها .
ماكتبته أعلاه سَخيف.
السُخف عندي الآن يختلف عنه أمس وغداً.
||||


قُرناء الروح القُدامى يحوون من الألم مايكفي لجعلهم مرافئ.
أصدقائنا المُتخمين بالحنين نعرفهم بسيماهم.
يبسطون الليل للأماني ليهزأ الصُبح بالأُمنيات.
أولئك الأصدقاء..يتحدثون كثيراً مرة،
ويصمتون أكثر.. مرَّات.
أصدقائنا القُدامى..
قربهم فاضل لكن
بُعدهم أفضل ،
هكذا علمتني الحياة.

الآن..لايُعال علينا أي قول ..
نحنُ ونوقع على ذلك.

تراكمَ في قلبي حديثٌ بائِت...فأزجيته للريح وماأخذتهـ... يصعد يصعد كَ غصة تأبى النزوح،أبتلعهـ

كابتلاع الدمع مرات ويبتلعني كغريقٍ في لٌجّ بحر..ربِّ اغفرلي والمسلمين آمين.

في سِنة كرَم ساذجة تدعو لمن أساء قبل من أحسَن ...ويأخذك صوب التماهي الصافِح نُعاس
فَتحلم بك و هُم على غمامٍ من بياض وكل الدنيا ابتسامة ووجوه من نقاء واللحظات صافية
كلها صــافية ...مممممـ..وتُفاجئ بِك بلا أرضٍ صلبة بل تتركك الغيمات بلا أرض
لِتسقُط عبر طبقاتها..ولا وجوه ولابياض ولا غماااام.
و...رغما عن كيد الشيطان :
ربِّ اغفرلي ولجميع المسلمين يا أكرم الأكرمين.