![]() |
كانوا ... يركلون بداخلي كرة الغضب ..! والحكم يمارس بمحاكم المحاماة قضية الظلم لفريقنا ...! آه يــ أهلي ..! |
انتظار ...! يشعل نيرانه في أصابعي العشرة ...! |
كم رسالة بصندوق رسائلك ...!؟ فقبل أيام أرهقني قرع بابه بيد بيضاء كروحكِ المسافرة في دمي ..! |
أشعر أني متعثر / مبعثر ... وقد يكرر حرفي بعضه الآخر ... كمواسم جدب تجتاح ربيع السطور ...! وننتظر ... غيمة تمطر الأرض سقيا ... لعله ينمو فوق صدر الخاطر جنّة خاطر ...! هل تتفقي معي ...؟ بأن كل الحروف جالبة للخوف ... وأننا أصبحنا نمارس السقوط في أعماقنا رغبة لا رهبة ..! متعبٌ أنا ... كل الاتجاهات مغلقة ..! كنتِ كريمة بمحاولاتك الطيبة ... وكنتُ أريد أكثر من كلمة / قصيدة / رواية شرقية ...! حتى صوت كوكب الشرق لم يكن كافياً أن يخبرني بسرّ قلبكِ الخفي ...! |
قريبة أنتِ ... أكاد أتحسس وجودكِ بأنفاسي ... في عينيكِ لغة أخرى .. تفصح عن لغاتكِ المبعثرة بأوراق صمتكِ ...! على شفاهكِ مشاهد لانتحار كلمات الصدّ .. ولسانكِ خير شاهد بأن أسمي تعويذتكِ ....!! |
يعني غصب أكذب .. كي ترضى نفسك وطبيعتكِ ... كي تمضي سفينة مزاجك ببحر قراراتكِ لأغرق أنا بيم طيبتي ..! لا أتصنّع ذلك ولن ألومكِ أبداً حين تتهمي طريقة حديثي بأنها طيبة مفتعلة ...! فالكثير لم ولن يدركوا أن أكبر خسائر أهل القلوب البيضاء وخز خفي بليالي هاربة ...!! |
هكذا ... يجول العتب في فضاء أوقتنا ... يكاد يشرخ مرآة الود المعلقة بجدران اللحظة بنا ..! ألم أخبرك ذات تمرد بليلة كادت أن تغادرنا ونحن ببداية الحديث فينا ... بأننا قادرون على صناعة الفرح ... كقالب حلوى تتذوقه شفاه اللذة .. فنذوب معاً ...! هذه القطعة لك .... وتلك للوريث ... وتلك لك ... وهذه طبعا لي ... أمم كم بقي بقالب الحلوى ..!؟ لا شيء .. فقط أنتِ وأنا ...!:) |
تعالي ... نزرع في طينة الوقت غصن زيتون ...! |
الساعة الآن 06:16 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.