![]() |
كان يومي ... ممزوج بأشياء قديمة ... وحده المطر يجعل الأرض جنّة ...! لم يكن عادياً هذا اليوم فأحداثه تشير لقدوم غيمة بالخير مثقلة ...! |
هل أحدثكم عن يومي ..!؟ عن تلك العودة لأيام الرحالات القديمة .... وحكايات المواقف الضاحكة لرجال بدأ الوقت يسرق أعمارهم ...! عن مشاهد أجساد تغتسل بماء ذلك الوادي الذي مكث سنوات صائم عن الجريان ...! عن فن الطبخ لصحبي الذين كنتُ اعتقد أنهم لا يجيدون إلا الأكل على موائد ذات أطباق متنوعة ..! أم أحدثكم ... عن ملامح أحرفكم في خيالي .. حين كنتُ في خلوة شرعية مع فكري بكم ..! فقط تذكروا .. أنكم كالمطر هذا المساء .. يروي عطش المتعة في أعين تقرأ لكم الآن ...! |
الحبُ ... ألوان شتى للوحة واحدة ..! |
أنا غير قابل للنزف ... لأني بحاجة إلى وشاح الفرح ... فالفرح حين يبدأ بي لا أريد أن أفسده أبداً ...!! |
|
بعض النصوص ... تجعلك في لحظة دهشة لا تنتهي ....!! |
كل والوجوه تتشابه ... فلا فرق بين الظلال والذبول ...!! |
برد .. يجتاح أطراف الكلام .. والمدفئة تحتضن حطب بلله المطر ... بدأ يدرك بأنه آخر سلالة المحبرة وأن حرفه يّم غرق ...!! |
الساعة الآن 01:16 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.