![]() |
ما المانع ...! هل هو لون الحزن بحرفي ...؟ الذي أرهق قلوب نسوة القراءة وأرهق بنو قومي ...! لعله النزف الذي بدأ يصرخ بحنجرة باكية " مساء الدم يــ عرب " ...! لا أريد منكِ .. أن تضعي راحة يدكِ على رأسي ... فلقد تساقط ذهولاً ... وقد غزاه الشيب ... كفصل شتاء شاحب ...! ضميني بداخلك ... كطفلٍ أراد أن يكون بطلاً ... فمزق قلبه رصاص الخيبة حتى أغدوه قتيلا ...! سأكون ساكناً ... كالفوضى بداخلكِ وأنا ...! فلا تتأخري ... |
من أجلنا ..!
سأنتظر .. وأن لم تفعلي .. ضعيني في جيوب معطفكِ ... وأمضي بي عبر شوارع مدينة أحلامكِ ...!! أجعلي أصابعكِ .. تزورني بين حين وأخرى ... تخبرني أنكِ قلقة عليّ لحد شتاتكِ ...! |
هناك مفاجأة ... سيمطر مطرها قريباً بأرض أبعاد .....! :) |
يحدث ... أن يقرأ أحدهم لك ... يجهلك وأنت بنفس الوقت تجهله ...! وبعد حين من التأمل تكتشف أنه يسكنك وأن كنت لا تسكنه ...! |
كأني لستُ أنا ... تجتاح عظامي حمّى السخونة ... مثقلٌ أنا لحد السقوط على سرير الآه ...!! عيناه تكاد تخبر من حوله عن شدّة الألم الذي يسكن جسده ...! يا الله ..! أرفق بنا وبأجسادنا المتعبة ...! |
كنكهة النعناع ... انغمسي بفنجان الوقت ...! كي أرتشفكِ وصفة شفاء لكل داء ...!! |
أعبروا ... لا تتوقفوا هنا كثيرا .. فدخان الألم قاتل ، قد يصيبُ البعض بلعنة اختناق ... ضعوا لثام الدهشة على شفاه القراءة لهذا المصلوب أدناه ...! انفثوا ثلاث مرات عن شمال النص .. ودعوا عجوز القصيدة تجلد بسوط المعاناة ..! |
كفن السخونة
عارية عقارب الوقت .. أطرافها باردة مخضبة بلون الزرقة ... تُغسلّ جثة الراحة بماء بارد مزاجه دعاء وكافور شفاء ..! مدثرٌ أنا بكفن السخونة ... لا أسمعُ إلا صوت الآه .. وتمتمة والدتي بعد كل صلاة ...! |
الساعة الآن 04:44 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.