![]() |
للمسافات عزوف
تشحذ الآهات دمعا ثم تقتات السكوت في ظلال الأمنيات ترهق الأشواق حزنا ربما يوما تفوت ! |
ليتها لو تأنت ، مارمتنا بـ كلاّ..
كلما العمر ولّى ، مات فينا ، حنين .. هدّنا البعد حتى .. قد خشينا ( اللقاء) |
قد نمى طفل الأماني
يبتسم ! رغم صوت البعد فينا يرتسم ! رهبة في الحياة قد قسى صمت اللقاء وامتطى الحزن مع الليل قصيدة ثم أذعن للبكاء ! |
مسه البرد ، وآذاه الصقيع ..
جرّح الأحرف ، بالكاد يبين .. ثم ماذا.. وبه لفح الهواجر ، ومشقات الرسائل والطريق -وعناد الحظ-، والفوضى ، وطفل ساذج.. خانه الرفقة لم يدرك علام ؟!! .. |
ويقتلني ظمأ المسافة ... والسنين
وأحلام الصبا ، شاخت وآمال نؤجلها لحين .. ويبيدني صوت العتاب ،من أقصى الغياب ، يجيء ماذنبي ، ولهفة حرّى تذوي بأطراف الكلام؟؟؟! |
ذلك الحاجز الذي بنيته، شعرتُكم ترتطمون به ولستُ أبالي |
يا غيم ، لا تبخل ، بسارية وعطر ..
|
وعدتنا السماء بالمطر فصلبنا لها الراح ونسينا أن [ نرتاح ] |
الساعة الآن 02:43 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.