![]() |
لسبب خفي ... لا أشعر بي !!
|
أحب متابعة نفس الفيلم أكثر من مرة ... لأكتشف من هو البطل الحقيقي في النهاية !
|
نفس الطريق أسلكه كل يوم ... لكن يبدو أن المسافات قابلة للتمدد و الانكماش !
بالأمس كان أطول من ألف أغنية تذكّرني بما لا أنساه ... و اليوم كأني ما قطعت هذا الشوط ! |
و قد يأتي الموت في ثنايا قُبلة ...
مذاقها يقتل أي شعور آخر ... و تبقى النفس عالقة بتلابيب لحظة ! |
و لو نظرنا و تأملنا في أنفسنا بحيادية ... لربما اكتشفنا أننا أول الجاهلين بنا
و أننا عشنا كل هذا العمر مع شخص آخر يسكن ذات الجسم ... فلا عجب إن تغيّر كل من نعرفهم ... و كل العجب من غربتنا عن أنفسنا التي أودت بنا إلى هنا ... |
حتى الجدران و الأسقف و الأرضيات تثور ... إذا بلغ السكون مداه
|
فصِحت بها : سأفعل ما كان مؤجلاً ...
حاولت أن أعيد الأمور إلى نصابها ... و أتقاسم الحياة مع العدو لكن العقد انفرط و تناثر لؤلؤي هنا و هناك ... كل ما يمكنني فعله هو أن أعيد الحديث إلى مجراه القديم ... بتحفظ ... |
قد يكون الصبر أسوأ حيلة ... لمداراة العجز !
كان حريا به أن يفصح عن ضعفه ... حتى لا تبدد قواها حتى لا تخور و تسقط في الوقت الذي كان يجب عليها أن تعثر على مفتاح الباب ... الصبر يحتاج لنظرة ثاقبة ... تلهمنا بجدواه !! |
الساعة الآن 01:43 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.