![]() |
وجئتَ بدون رنة هاتف أو مسج صامت ...تحررتُ عندها من ليل صهل في داخلي لم أود أن أتحرر ,لِما أتحرر ؟ هذا الاسر الطويل الامد يطيبُ لي أهواهُ..... أكتبهُ اُلاقيهُ وحاولت أن أوصد باب أسري لِما أتحرر ؟ فأنا اهوى أسركَ |
طوال تنفس نبضي في جميع الفصول .أحببتُ شمس كانون ليسَ فقط الاول بل الثاني ايضا وأن كان يوجد كانون ثالث سأحيا في شمسهِ لاني ببساطة الانثى المتمردة أهوى شمس كانون. ليست حارقة ولا ملتهبة طيبة ...مبتسمة ..تتحدث بطلاقة ...وشاعرة ..نعم شمس كانون تكتب شعر في هوى عيناكَ لانكَ تشبهها . لا اظن ذلكَ . بل مُتأكدة أنت تبعث الدفء وهي تبعث الدفء ... ... أنتَ تشرق فجر وهي تشرقُ فجر .. .. هي تختفي وتغيب خلف الغيوم وأنتَ تختفي وتغيب في أضلعي ... .. هي أهواها بكاملها وأنتَ أهواكَ بكاملكَ ... .. أنتَ تسير في كوني الصغير تقلع الاعشاب الضارة وهي تسير في الكون الكبير تزرع الاعشاب المفيدة .. .. هي تُذيب الثلوج في جميع الاسماء في النوافذ العالية أنتَ تُذيب تلكُ الثلوج التي رابطت كما يحلو لها .... ... أنت كوكبي الدافئ المقيم طوال ألف فصل وطوال كل الفصول |
أمس تسلمتُ رزمة من الكتب .وساعي البريد رماني بنظرة شزرا وقعتُ بسرعة أخافتني تلك النظرة .شكرتة وأخذت الرزمة وإختفيت داخل البيت المتواضع الذي تربيت فيه مع ضجيج أخوتي وأترابي في الحي المجاور, ونظرة الساعي أشغلتني بعض الوقت ...لِما؟ ما بهِ ؟؟ وابتسمتَ ربماا لِثقلِ الرزمة .حيثُ إنها ليست طرد عادي فيه بعض الحلوى أو رسالة من الغربة الموحشة مليئة بالاشواق وعتاب للوطن والاهل. إنما كانت رزمة من الكتب ثقيلة بالمعنى والوزن ...........سامحك الله أيها الساعي وبدون ترددت إلتهمتُ القسم الاول في المساء الاقرب من رواية (أيام مَعَهُ-للكاتبة السورية كوليت خوري) كنتَ هُناك بكامل صوتكَ وأناملكَ وحُبكَ وكنتُ هُناك بكامل تردُدي وشوقي وعصياني وإنتظاري تاملتكَ بقامتكَ التي لم احظى بلمسها ببصري وبأناملي. داعبت شعري الاسود فتساقطت بعض من الشعرات الشقية فخبئتها لتصنع منها فرشاتكَ المفضلة وتتخذها رفيقة الهامكَ أمام لوحتكَ التي ستهديها لي بلا شك |
معزوفة الجسر الابي رداء الثلج وألاشجار العارية وحقل الخزامي صوت البيانو الحزين وأشتياقي إلى أصابعك الخمسة وهي ترتشف شعري على مهل كانه مشروب ساخن يدفئكَ في مساء بارد .بادر بنفسهِ أن يلامس أناملكَ الشقية ما هي ألا مكملات لوحة الفجر التي لم تنتهي لانها لا تحاول السقوط في هاوية النهاية فهي مهيئة للبدء فكل البدايات غير قابلة للاندثار وألثار وعند أستيقاظي عَلمتُ بأن عواصف الامس لم تهدأ إلا بين يداكَ أحقا؟؟أجبني ؟ هل كانت العواصف تتلوى في أحضانكَ ؟ .. .. .. . . أأأأجبني ؟ لا تعبد الصمت مرة أخرى الانثى التي تملكُ صوتها ولدت بين يداكَ ألا تصدق ...؟ لكَ ذلك يا حقل الخزامي الجميل لكَ ذلك يا لحن أحلامي ودر قصائدي لكَ ذلك يا اشجار فجري المرعبة التي تناديني لنكون جذر واحد وأرض .. .. . إقترب إصغي ففي يدي لكَ تنبثقُ معزوفة الجسر الابي \التوقيع أسيرتكَ مهداه الى جسري الابي |
إبتهالات في موسم الهجرة إلى نسياني
... .. أقف كالطير الذي لا يعرف جهة الشمال وانتظر انتفض برد فالشتاء متجمد هنا وصوت الناي والصباح وأنبثاق كل الكائنات القابلة للانبثاق تُتابع مراسلة الكون كما كل بداية نهار والعاشقة الصغيرة على ما يبدو لم تنتهي من كتابة معزوفة (الكناري وبائع الورد) وانتَ منذ خمسة صباحات ناعسة لم تأتي منذُ خمسة صباحات مبللة بالانتظار ورائحة الذكريات العفنة التي تحاول المحافظة على ديارها وهل للذكريات العفنة وطن وديار ؟؟ الهي هذا العويل يمزق احشاء العاصفة التي بقيت تزرع الخزامي والتوليب وتجوب في الليل أحياء المدينة تتفقد الصغار لِما الجميعُ كانوا ضد العاصفة ؟ .." .. ألانها كانت تلتقي والمطر ويرتكبوا كل المحرمات والحماقات ويحتسوا كؤوس التحرر الفارغة؟ الحانة التي يحتسي بها المطر والعاصفة كؤوس التحرير الفارغة ليست بالبعيدة جميعنا دخلناها وأحتسينا وثملنا وكان الساقي يسكب بالمجان بأمر من الخليفة الذي يملك أبار من النساء |
أذكر باني كنتُ أخبرتك باني اعشق هذا البرد ..برد كانون وخاصة برودة الليل شئ ما يجذبني الى هذه البرودة وما اهواه اكثر ان أرتمي بحضن السماء كالغيوم المبعثرة .أتنفس أسير بلا قيد او شرط أجعل هذا البرد يسير الي وأسير إلية. ونسير بمحاذاة بعضنا نتسامر يخبرني كيف يفر البشر منهُ الى دفءالحب والنار.....حدثتهُ عنكَ عن إنتظاري الذي يتكاثر يتناثر ويصبحُ كل شئ عن شوقي الذي يصحبهُ الارق ولا يعرف ما معنى السبات او القيلولة..عن كل الجواهر التي تلقيها بين يدي وعلى شعري وتزين بها معطفي جميل هو البرد حين يصغي .تتحول وجنتاه لجوري مائل للاحمرار ويخفض راسه ويبتسم ملئ في قرارة نفسه..........واتسال عن صمت البرد .أهو يغار منكَ ؟ أما هو يحضرويذوب كقطعة السكر القابلة للذوبان تراهُ ياتي عاصف ويذهب كنسائم عطشة تهوى الجدول القريب....هو فصل لا اكثر انتظرهُ بشوق لا اخفي عليكَ أما انتَ فلا تأتي بل قاطن قابع مزروع في الوريد وأكثر ...وأكثر ..و أ ك ث ر,,, |
وشئ من قبر الذاكرة قام حيا الصباح في ازقة القدس ليس عادي كأي مدينة تمشط شعرها بمشط قرمزي وتتزين بزهر الياسمين الدمشقي جميع البشر في الكون لم يستيقظوا من نبيذ الانهزام الذي تبدل تاريخ انتاجهُ عشرات المرات وبائع الكعك بالسمسم ذلك الطفل الذي اُسرَ كالشيخ الجليل حاوَلَ صياغة نص ادبي غير مترجم أدهشني وجعلني أفر من المكان فشئ من قبر الذاكرة قام حيا فتشتُ في جيوبي لم اجد غير ورقة شوق بالية إبتسم بائع الكعك وقدم لي قطعة الكعك بالمجان رُبما كانت هدية من حقل الحنطة الابي الذي كانت عيناهُ تمتلكهُ وربما كانت رسالة لم يستطيع بشري تحريرها بمفردهِ |
هل تنجحُ الفكرة في بلد تكثر فيهِ فضائيات الاجتايح الذاتي ونبقى ننتظر اخبار الصباح لعلها تحمل إلينا غرور اخر يحمل فيروسات جديدة تبقينا طرحي الفراش نستقبل الزوار ونقول بانها مجرد انفلونزا لا اكثر والحقيقة انها كانت أفكار ملوثة حملناها او ربما انتقلت الينا عن طريق الجينات الا وهي الخضوع وخيانة النفس والتصفيق في الفراغ وتكرار الصوت ليعود الصدى مرة اخرى فدوما طربنا لصدى الصوت حين يعود .. .. .. .. نادرة |
الساعة الآن 01:21 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.