![]() |
شرخٌ عميق .. تغرق فيه حكايات كانت آمنة ...! سأنزف حتى ينتهي قلق الوقت المتقوس بزوايا الأمكنة ...!! ليتنا كنّا قبل هذا .. نسياً منسياً بزمن يهدينا الوجع أغنيات ...! بقدرٍ يمنحنا الألم هبات بأيام تمزق بمخالب الظروف رداء الأمسيات ...! مُتعبٌ أنا .. يكاد يقسمني الحزن قسمين ...! |
الشك ..! شوكة سامة في حنجرة الثقة .. تنزف أثرها قلوب بيضاء لم تعتاد على لعبة الظنون ..! الشك ..! حنجرة جحيم داكنة ... تمضغ بلحظة غضب أزهار الأمنيات الغافية ...! الشك ..! سوط عذاب ... يجلد به ظهر الخاطر المذبوح ...! الشك ..! شرخٌ في مرآة إنسان .. يرى من خلاله الصور مشوهة ...! الشك ..! مسمار أعمى .. تطرقه عينٌ مبصرة بجدران الذاكرة ...! |
أوراقنا مكشوفة ... كطفلٍ مرعوب يعلن للملأ خوفه ...! تعصف به تيارات القرارات المكذوبة بمواسم الذل ...! أوراقنا معروفة .. كــ ضوء الفجر الناطق ... بأن الصباحات قاتلة إذا لم تشرق بــ الأمل ...! أوراقنا ملهوفة .. كعابر سبيل أرهقه العطش .. فتلاشى الوصول في عينيه كحلمِ مزقه صوت الواقع ..! أوراقنا مقتولة ... كمامة سلام تمارس الهديل .. يحتضنها غصن الأمان لتغتالها رصاصة صيّاد أصمّ ...! |
عادي جداً ... أن أعلم فوق ما كنتِ تتوقعي ... أن أشير بسبابة الصراحة بصدر محاكم اتهامي ..! بيدي اليمنى قضية ... باليسرى أسرار تكاد تفضحني ... وبقلبي حقيقة ..! |
لا يــ سيدتي ... لم أعد بذلك العشريني ... قد بلغتُ من الوجع عتيا فلا تتعجبي ... ها أنا أتوكأ على عكاز صبري بأن لا يكثر سقوطكِ ...! تصحب سرب أحلامك نظرة صادقة أن لا تغتالكِ شباك العناكب ...! |
شرخٌ عميق .. تغرق فيه حكايات كانت آمنة ...! سأنزف حتى ينتهي قلق الوقت المتقوس بزوايا الأمكنة ...!! ليتنا كنّا قبل هذا .. نسياً منسياً بزمن يهدينا الوجع أغنيات ...! |
كنتُ أؤمن ... بأن تلك الكلمة حرفٌ لا ينتهي .... وبعد فترة أدركت أنها حصيلة أفكار غبية لأفكارهمـ ..! يا سيدتي .. ألا يكفي الله سواد ساعاته ... قلبكِ الأسود الحاقد متى يتوضأ بالبياض الذي تدعينه ..! |
بليلة البارحة .. زارني زائرٌ خبيث ...! بدأ يطرق بمطرقة الحمى جسدي المنهك ... أنصتت له كل جوارحي إلا رأسي كاد يتصدع رفضاً لزيارته ...!! |
الساعة الآن 03:39 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.