![]() |
وينكِ ..! الوقت يشيخ بداخلي ...! |
ها أنا ... أجلس أمام محراب خاطري ... أقرأ / أكتب ثم أتمتم ببعض هذياني ... وبالجوار يحدث صخبٌ مريب لفهمٍ خاطئ لكلماتي ...! وقد أتوقف ... حين يموت في داخلي ألف صوت ...! |
و أسفاه ... أنتِ عطرٌ يتنفس ... ونحن خيبات تتكدس على عظم الخيبة يــ غزّة ...! |
تلك العجوز .. لن تفرط في طفلها المدلل أبداً ...! فلقد عودته على امتصاص دماء العرب ولن تفطمه باكراً ...! ها قد بلغ عمره فوق الستون عاماً وما زال بطنه يُملأ بالدماء النازفة ...!! ولا عزاء ... بعض الرضاعة ظالمة ...! |
إذا كان الحرامي من أهل البيت ...! فيكف نطالب بقطع يد السارق الأجنبي وأيادينا سارقة ...!!؟ |
والله ودي ... ودي أضحك لكن كيف قلي ...!؟ :( |
وصلتني رسالة .. يطالب صاحبها بإيقاف نزفي ...! يقول : يكفي لطم قلوبنا بكف حرفك النازف ...!! يــ أخي أسف .. لا أملك إلا نثر حبري ألماً.. كما تنزف أجساد أهل غزّة دما ...! وهل يكفي ..!؟ |
الشعوب العربية .. كفتاة عذراء كان صمتها رضاها ...! قد يتم اغتصابها .. بليلة خرساء كفر بها فجرها ...! |
الساعة الآن 03:23 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.